اقتحم مئات المستوطنين الصهاينة، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات “جيش” العدو الصهيوني.
وأفادت محافظة القدس، بأن 960 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية أمام قبة الصخرة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميًا عدا السبت والجمعة (عطلة رسمية لدى الاحتلال) على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن مساعي العدو الصهيوني لطمس الهوية الإسلامية والتاريخية للقدس، وتهدد السيادة الإسلامية على المسجد الأقصى، بينما تتواصل الدعوات المقدسية لأهالي القدس والداخل للحشد والرباط في باحات الأقصى، من أجل إفشال مخططات الكيان الغاصب والمستوطنين، والتأكيد على أن المسجد خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وفي موازاة ذلك، تواصل شرطة العدو الصهيوني فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، من خلال التدقيق في هوياتهم واحتجاز بعضها عند بوابات الحرم، ما يفاقم من التضييق المفروض على المصلين والمرابطين.
