باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، العمليات البطولية التي نفذها أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، والتي تصاعدت خلال الساعات الماضية لتشمل عملية دهس قرب الخليل وعملية طعن داخل مستوطنة عطيرت شمال رام الله.
وقالت الحركة إن هذه العمليات النوعية تأتي رداً طبيعياً على تمادي جيش العدو وعصابات المستوطنين في جرائمهم اليومية، من إعدامات ميدانية واعتقالات واسعة، وتدمير ممنهج للأراضي، وحرق للمحاصيل الزراعية، وترويع للأهالي في القرى والبلدات الفلسطينية.
وشددت على أن الصمت العربي والدولي، والتغطية الأمريكية الكاملة على جرائم العدو، يمثّلان ضوءاً أخضر لاستمرار حرب الإبادة المفتوحة التي يشنّها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا الصمت لن يوقف شعباً قرر أن يقاوم ويواجه حتى نيل حقوقه كاملة.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لن يخضع أمام هذا الإجرام المتصاعد، وأن كل عملية تنفذ في الضفة والقدس تحمل رسالة واضحة: الكيان لن ينعم بالأمن، والمقاومة مستمرة دفاعاً عن الوجود والكرامة.
وفي سياق العمليات، أصيب ثلاثة صهاينة خلال عمليتي الطعن والدهس خلال الساعات الأخيرة، حيث أفادت إذاعة العدو بإصابة اثنين في عملية الطعن داخل عطيرت، بينما أعلنت القناة 15 أن المصابين هما جنديان من لواء المظليين.. وقد استشهد المنفذان برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذ عمليتيهما البطوليتين.
وتؤكد العمليات المتصاعدة في الضفة أن جذوة المقاومة لا تنطفئ، وأن أبناء الشعب الفلسطيني يكتبون معادلة جديدة عنوانها: لا أمن للكيان على أرضٍ يحتلها ولا شعبٍ تُقهَر عزيمته.
