العدو يحرق منزلا داخل مخيم نور شمس في طول كرم ويُجبر مقدسيا على هدم منزله ذاتيا

أحرقت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم السبت، منزلًا فلسطينيًا داخل مخيم نور شمس للاجئين، شرقي مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما أجبرت مواطنًا فلسطينيًا على هدم منزله ذاتيًا، شرقي مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية وشهود العيان، إن حريقًا اندلع في الطابق الثاني لأحد المنشآت السكنية المخلاة والمدمرة في مخيم نور شمس، بفعل العدوان العسكري المستمر على المخيم، بحسب وكالة “سند” للأنباء.

وتمنع قوات العدو، الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم داخل مخيم “نور شمس” تزامنًا مع استمرار عمليات حرق وتدمير المنازل والبنية التحتية في المخيم، وأدخلت قبل بضعة أيام عددًا من الآليات العسكرية والشاحنات إلى المخيم.

وتواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها (طولكرم للاجئين) لليوم الـ 307 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ 294، في ظل اقتحامات وعمليات دهم واعتقال واعتداءات استيطانية متصاعدة.

وأدى العدوان المستمر إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن.

ودمر العدو أكثر من 600 منزل كليًا، وتضرر 2573 منزلًا جزئيًا، ما حول المخيمين إلى مناطق خالية من الحياة.

وفي القدس المحتلة، أجبرت أجبرت قوات العدو الصهيوني، مواطنًا فلسطينيًا على هدم منزله ذاتيًا، شرقي مدينة القدس المحتلة، بذريعة “عدم الترخيص”.

وأوضحت مصادر محلية، إن قوات العدو أجبرت المواطن محمد كرشان على هدم منزله ذاتيا، في ضاحية السلام، شرقي مدينة القدس بذريعة البناء دون الحصول على التراخيص اللازمة.

يذكر أن المقدسيين يهدمون منشآتهم “ذاتيًا” لتجنب دفع غرامات مالية باهظة في حال نفذت آليات العدو الصهيوني عملية الهدم، في حين يُواجهون خطة إسرائيلية لـ”تفريغ” القدس من سكانها الأصليين في خضم عمليات التهويد المستمرة.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذت قوات العدو خلال شهر أكتوبر الماضي، 25 عملية هدم طالت 28 منشأة، بينها 17 منزلاً و11 منشأة زراعية، كما أخطرت بهدم 30 منشأة أخرى.