قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الثلاثاء، إن ما قامت به “إسرائيل” من انتهاكات مئات المرات خلال شهر واحد، وأسفر عن مقتل نحو 300 فلسطيني في قطاع غزة وترك الناجين معرضين للجوع والغرق في الخيام المغمورة بالمياه، لا يمكن وصفه بأنه وقف إطلاق النار.
وأكدت ألبانيز، في تدوينة على منصة “إكس”، أن النفاق في الدبلوماسية الدولية الحالية لا يقل خطورة عن تواطؤ الدول مع هذه الانتهاكات.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن إجمالي عدد الشهداء بنيران “جيش” العدو الصهيوني منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، بلغ 345، وإجمالي الإصابات 889، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن “جيش” العدو الصهيوني يمارس خروقات يومية للاتفاق.
وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
