hajjahnews

السيد القائد: نحن في أقوى مرحلة وبلدنا الأول عربيا في التصنيع العسكري/ جاهزون للتصعيد إذا لم يلتزم العدو الإسرائيلير

اليمن بفضل الله هو البلد الأول في كل الدول العربية في الإنتاج الحربي والصناعة الحربية.
الإنجاز كبير جدا في التعبئة بالتدريب لأكثر من مليون مجاهد مع التثقيف القرآني والتربية الإيمانية والروحية الجهادية.
الأمريكي فشل في المعارك البحرية فشلا ذريعا ويعترف قادته بذلك، وهروب 5 حاملات طائرات هو فشل في كل الجولتين.
نحن في هذه المرحلة في أقوى مرحلة من كل المراحل الماضية فيما وصلنا إليه، وفي مستوى متقدم على كل المستويات.
سنبقى في حالة جهوزية تامة للعودة إلى العمليات وإلى مستويات التصعيد العليا إذا عاد العدو الإسرائيلي إلى عدوانه في الإبادة الجماعية والحصار والإبادة والتجويع للشعب الفلسطيني
لا يمكن أن نسكت في أي مرحلة من المراحل، ولسنا في وارد الذهاب إلى مساومات على مواقف مبدئية إيمانية جهادية قرآنية.
نؤمن بالمآلات الحتمية لهذا الصراع الكبير الذي يفرض نفسه على أمتنا، والعدو الإسرائيلي إلى فشل وخسران وزوال.
تجاهل ما يفعله الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وما تخطط له الصهيونية العالمية ليس حلا لسلامة الناس.
لم يستعد العدو أسراه دون صفقة تبادل، وهذا من الدلائل الواضحة التي يعمى عنها عُمي القلوب فينظرون إليه نظرة استعظام وتهويل ويحاولون أن يدجنوا الأمة له.
حزب الله بقي متماسكا ثابتا، عصيا على الانكسار، مستمرا في رسالته، في دوره، في جهاده، في روحيته، في ثبات حاضنته.

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الاثنين، في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري، أننا في جهوزية عالية للعودة إلى المستويات العليا من التصعيد إذا لم يلتزم العدو الإسرائيلي بالاتفاق في غزة، مؤكدا أننا في هذه المرحلة أقوى من كل المراحل الماضية واليمن اليوم هو الأول عربيا في التصنيع والإنتاج الحربي.

وأوضح السيد القائد أننا في كل المراحل الماضية، سواء في الـ 10 سنوات من المواجهة وما قبلها أو في هذه الجولة كان المسار تصاعديا في الارتقاء بالأداء الجهادي وبناء القدرات وتراكم الخبرة والاستفادة من التجارب. وأكد أن الشهادة لو كانت تؤدي إلى الوهن والضعف والانكسار لكانت هذه الأمة المجاهدة قد انتهت منذ الجولة التي استشهد فيها شهيد القرآن مؤسس وقائد مسيرتنا السيد المجاهد حسين بدرالدين الحوثي لكن هذه المسيرة استمرت ونمت وتعاظمت وقادت هذا الشعب العظيم في إطار هويته الإيمانية لتمتد بركاتها وصوتها وصداها وأثرها على مستوى عالمي وفي دور عالمي. وفي في كل المراحل الماضية رغم كل العطاءات والتضحيات ازداد أبناء هذه المسيرة وأبناء شعبنا العزيز بهويته الإيمانية المقدسة ثباتا وارتقاء.

وأكد السيد القائد أن اليمن وبفضل الله هو البلد الأول في كل الدول العربية في الإنتاج الحربي والصناعة الحربية، مؤكدا أن بلدنا في الصناعة الحربية ينتج من المسدس إلى الكلاشينكوف وسلاح المدفعية والقناصات إلى الطائرات المسيّرة والصواريخ بأنواعها. مضيفا أن الإنتاج الصاروخي في بلدنا هو في مسار تطوير مستمر، وهناك إنجاز كبير في مجال الطائرات المسيّرة وإبداع وتطوير مستمر.

وقال السيد القائد: “تحققت نجاحات كبيرة جدا مع البناء والتربية الإيمانية، والتثقيف القرآني ومع المهارة العسكرية والتدريب والتأهيل على كل المستويات بما في ذلك المستويات القيادية. مؤكدا أن الإنجاز كبير جدا في التعبئة بالتدريب لأكثر من مليون مجاهد مع التثقيف القرآني والتربية الإيمانية والروحية الجهادية، وسيستمر العمل في التعبئة بوتيرة وزخم كبير.

ولفت إلى أن من نعمة الله علينا وعلى شعبنا هذا المسار المجسد للهوية الإيمانية والمتحرر من العبودية للطاغوت ومسار للنجاة في الدنيا والآخرة.

الفشل الأمريكي أمام اليمن
وأوضح السيد أن المكاسب لموقف بلدنا لمسناها في الانتصار في الموقف الفاعل في الجولات المهمة في المعارك البحرية مع الأمريكي. مؤكدا أن الأمريكي فشل في المعارك البحرية فشلا ذريعا ويعترف قادته بذلك، وهروب 5 حاملات طائرات هو فشل في كل الجولتين.

وأكد أن الإسرائيلي فشل مع الأمريكي ومع البريطاني ولم يتمكنوا من تدمير قدرات الشعب اليمني ولا من إرغامه على التخلي عن موقفه الحق واستمر بكل ثبات. مضيفا أننا نحن في هذه المرحلة في أقوى مرحلة من كل المراحل الماضية فيما وصلنا إليه، وفي مستوى متقدم على كل المستويات.

وقال السيد: “يجب أن يستمر التوجه العام في الإطار الإيماني القرآني الجهادي لبناء واقعنا أكثر وأكثر على قاعدة “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”، ويجب أن يستمر التوجه في مواكبة التطورات والأحداث في فلسطين والمنطقة بشكل عام.

وأضاف: “سنبقى في حالة جهوزية تامة للعودة إلى العمليات وإلى مستويات التصعيد العليا إذا عاد العدو الإسرائيلي إلى عدوانه في الإبادة الجماعية والحصار والإبادة والتجويع للشعب الفلسطيني. مؤكدا أننا لا يمكن أن نسكت في أي مرحلة من المراحل، ولسنا في وارد الذهاب إلى مساومات على مواقف مبدئية إيمانية جهادية قرآنية.

ولفت إلى أن شعبنا يتحرك على أساس تعليمات الله لا يخنع ولا يركع للطغاة والمجرمين والظالمين ولا ننظر بالنظرة اليائسة والضعيفة والمهزومة للبعض. موضحا أن هناك نظرة في أوساط أمتنا بعيدة عن هدى الله لا تثق به وبكتابه ولا تحمل البصيرة تجاه الأحداث والمستجدات والوقائع الواضحة البينة.

وأكد أهمية أن يستمر التوجه العام على أساس الإيمان والقرآن والجهاد والتحرر والبناء في كل المجالات: في بناء الوضع الرسمي وإصلاحه، وما يتعلق بالاهتمام بالجانب الاقتصادي والقضايا والمبادرات الاجتماعية، لا نحتاج إلى أن نتخلى عن اهتماماتنا الرئيسية والكبرى، بل في إطارها ويمكن أن ننطلق في كل الاهتمامات بشكل صحيح وبناء ومفيد وبروحية وحلول عملية وإيجابية.

وأوضح أن الأعداء يكثفون جهدهم لصرف أنظار الناس عن المسار الرئيسي والتوجه العام المتمثل بالخطر الصهيوني ويحاولون في إطار المخطط الأمريكي والإسرائيلي إغراق الناس في الأزمات والمشاكل وصرف أنظارهم تماما حتى يكفروا بالتوجه الصحيح الذي يفيدهم بالدنيا والآخرة.

سوء وقبح اليهود الصهاينة
وأكد السيد القائد أنه تجلى سوء الصهاينة وإجرامهم وطغيانهم إلى مستوى فظيع جدا خلال العامين الأخيرين أكثر من أي وقت مضى، وبالمشاهد اليومية عرف كل العالم سوء العدو اليهودي الصهيوني ومن يرتبط به. لافتا إلى أن انكشاف إجرام العدو وحقده وتجرده من كل القيم الإنسانية والأخلاقية هي مسألة في غاية الأهمية لما يبنى عليها من اليقين التام بصوابية موقفنا ضده.

وقال السيد: “بعد الاتفاق في لبنان يستمر العدو الإسرائيلي في الانتهاك والغدر والنكث والإجرام والاعتداءات اليومية، العدو الإسرائيلي يقتل يوميا من الشعب الفلسطيني لا يلتزم بعهد ولا ميثاق ولا ذمّة وليس لديه أي شيء من القيم والصدق والوفاء”.

وأكد أننا في الاتجاه الصحيح بكل الاعتبارات لأداء المسؤولية الإيمانية المقدسة المباركة العظيمة، في أعلى مستويات الرشد. وأضاف: “نثق بالحتميات في مآلات الصراع، والصراع يفرض نفسه على الأمة والتجاهل له ليس فيه أي سلامة للناس”.

وأكد أن تجاهل ما يفعله الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وما تخطط له الصهيونية العالمية ليس حلا لسلامة الناس. موضحا أن بعض الخيارات خارج هداية القرآن إنما هي استنتاجات شخصية نابعة من يأس وضعف وعجز وانعدام للرؤية وعدم استيعاب لمستوى الخطر. مؤكدا أن من يتجهون اتجاه التأقلم مع الأعداء بسياسة الاسترضاء والولاء بهدف النجاة من شرهم فهم أيضا ضالون وفي حالة ارتداد حقيقي عن مبادئ الدين.

وبيّن أن من يتحركون لتدجين الأمة وإخضاعها لمعاداة من يعادي “إسرائيل” يقومون بتسليط أبواقهم الإعلامية والدعائية. مؤكدا أن مسار بعض الأنظمة العربية هو انحراف مبني على جهل وليس فيه نجاة لهم ولا لأمتهم. مضيفا أن خيار ما يسمونه بـ “التسوية” ثبت فشله على مدى زمان طويل، وتحت عنوان “السلام” و”مبادرات السلام” لم يصل العرب إلى أي نتيجة أبدا.

حتمية زوال العدو الإسرائيلي
وأكد السيد أن العدو الإسرائيلي خاسر، وخسر الكثير في جولة العامين بفضيحة عند كل الأمم كما تجلى ضعفه في الميدان ورغم الإبادة والتدمير الشامل، لم يستعد العدو أسراه دون صفقة تبادل، وهذا من الدلائل الواضحة التي يعمى عنها عُمي القلوب فينظرون إليه نظرة استعظام وتهويل ويحاولون أن يدجنوا الأمة له.

وقال السيد: “تجلى ضعف العدو الإسرائيلي رغم كل ما فعله في مواجهة إخوتنا المجاهدين الأعزاء في قطاع غزة الذين هم في حالة حصار شديد وإمكانيات محدودة للغاية وخذلان رهيب من أمتهم”.

وبيّن أن العدو الإسرائيلي فشل في المواجهة مع إيران وأُرغم خلال 12 يوما على الطلب من الأمريكي أن يسعى لإيقاف المواجهة. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي أُرغم على وقف المواجهة مع إيران؛ ومع ذلك ينظر إليه عمي القلوب على أنه نجح، وأنه حقق إنجازا، وأنه آن الأوان لتركع معهم كل الأمة.

وأضاف أن العدو الإسرائيلي فشل في القضاء على المقاومة في لبنان، وتماسكت وصمدت بالرغم مما قدمته من تضحيات ومن المؤسف أن يتصور من أعمى الله قلوبهم وبصائرهم أن الإجرام الصهيوني الرهيب إنجاز عظيم للعدو الإسرائيلي. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي يرتكب المجازر والجرائم الرهيبة لكن ذلك ليس إنجازا عسكريا ولا استراتيجيا بل فشلا

وأوضح أن حزب الله بقي متماسكا ثابتا، عصيا على الانكسار، مستمرا في رسالته، في دوره، في جهاده، في روحيته، في ثبات حاضنته.

وأكد السيد القائد أن المسألة في اليمن واضحة والمقام مقام انتصار كبير وثبات عظيم وبناء على مستوى القدرات. مشيرا إلى أن المكون الاجتماعي الرئيسي هم قبائل هذا البلد، قبائل تحمل الوعي، الإيمان، القيم، الشهامة، الرجولة، الشجاعة، الإقدام، الاستبسال. مضيفا أن قبائل اليمن تملك السلاح وتملك تجربة القتال، وهي حاضرة في كل هذه المراحل.

وجدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي التأكيد على أننا نؤمن بالمآلات الحتمية لهذا الصراع الكبير الذي يفرض نفسه على أمتنا، والعدو الإسرائيلي إلى فشل وخسران وزوال. وأضاف: “من الحتميات زوال العدو الإسرائيلي وخسران من خضعوا له وانتصار من استجابوا لله ومن وثقوا به”.
وجدد التأكيد على أننا سنواصل هذا الدرب، وهذا المسار العظيم، شعبنا إن شاء الله في الاتجاه العام يبقى بما هو أكثر وعيا، رشدا، انتباها، يقظة تجاه كل المؤامرات والمكائد. مؤكدا أن التعبئة العامة ستزداد وتيرة عملها إن شاء الله في الساحة، وكذا البناء للقدرات العسكرية الجهوزية على كل المستويات بإذن الله.