hajjahnews

المحويت.. 94 مسيرة ووقفة رفضا للخذلان والصمت العربي تجاه جرائم الإبادة والتجويع بغزة

شهدت محافظة المحويت اليوم، 94 مسيرة ووقفة تحت شعار ” مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان”.

ورددت الحشود المشاركة في المسيرات والوقفات التي شهدتها مديريات شبام كوكبان، الطويلة، الرجم، المدينة، الخبت، بني سعد، حفاش، وملحان، بمشاركة وكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والأمنية، الهتافات المنددة بالمجازر الصهيونية وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء غزة، في ظل تواطؤ دولي وصمت مخزٍ من المجتمع الدولي.

وأكد المشاركون في هتافاتهم ألا عذر لمن يتقاعس عن نصرة فلسطين.. مشددين على أن دماء أطفال غزة ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية المتخاذلة، وأنه لا يمكن غسل عار الخذلان مهما تعاظمت جرائم العدوان.

ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بالمجازر الصهيونية وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء غزة، في ظل تواطؤ دولي وصمت مخزٍ من المجتمع الدولي.. مؤكدين جاهزيتهم العالية واستعدادهم الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

واستنكروا الصمت المريب للأنظمة العربية والإسلامية إزاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الجماهير المحتشدة أن استمرار الخروج المليوني يأتي انطلاقاً من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، ومواصلةً للجهاد في سبيل الله، وثباتاً على الموقف المبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني.

وأكد بيان صادر عن مسيرات المحويت أن كل الأحداث والتطورات خلال قرابة العامين من العدوان على غزة تثبت بأن الخيار المتمثل في مواجهة العدو الصهيوني والجهاد في سبيل الله ضده، النابع من روح كتاب الله القرآن الكريم كان الأكثر صوابية وحكمة، وأن الخيارات الأخرى مع هذا العدو ليس لها قيمة؛ بل تغريه وتزيده عتواً وطغياناً ورغبة في الاستباحة.. لافتا إلى أن القمة الأخيرة التي جرت في الدوحة تمثل عبرة بأن ما تلاها من تصعيد كان دليلاً بأنها لم تردعه بل طمأنته وأغرته.

وجدد التأكيد على الثبات على نهج الله والتمسك به، والاستمرار في الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني المجرم، ودعم وإسناد غزة ومقاومتها العزيزة، ومواجهة معادلة الاستباحة، والوقوف في وجه العدو بكل قوة وصلابة، بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به حتى يتحقق النصر العظيم والفتح الموعود بإذن الله.

وحيا البيان صمود الشعب الفلسطيني.. مباركا العمليات العسكرية الأخيرة للمقاومة الفلسطينية المسددة بتوفيق الله المنكلة بالعدو الصهيوني التي أثبتت فشله في تحقيق أي انتصار يذكر رغم ما ارتكبه من إجرام وإبادة.

كما بارك عمليات القوات المسلحة المتصاعدة والتي حققت أهدافها بتوفيق الله، متجاوزة أحدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أن لا حل آخر لهذا الكيان المجرم في إيقاف هذه العمليات سوى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. مباركاً كل عملية مساندة للشعب الفلسطيني من كل أفراد الأمة ورجالاتها.

وحذر البيان “النظام السعودي ومعه الأمريكي والبريطاني وكل من تسول له نفسه وتمنيه بأن يتورط في محاولة حماية ملاحة العدو الصهيوني دعماً وإسنادا له في عدوانه على غزة، لأنه لن يجني إلا الهزيمة والخسران كما حدث سابقا، والخزي والعار والفضيحة أمام العالم كله بدعم قتلة النساء والأطفال ومجرمي الحرب اليهود الصهاينة”.