hajjahnews

مسلحو “داعش” اقتحموا مدارس للبنات في عدن لفرض زي مدرسي يوافق تفسيرهم احكام الشريعة

حجه نيوز

قالت مصادر محلية في محافظة عدن  إن مسلحين من تنظيم “القاعدة” والفرع اليمني لتنظيم” داعش” اقتحموا اليوم بعضا من مدارس البنات في محافظة عدن واققلوا ابوابها ومنعوا التلميذات من الخروج بعد انقضاء الفترة الدراسية في ما اعتبره البعض تحذيرا إلى ادارات المداس والتلميذات للاستجابة لمطالب التنظيم الإرهابي تغيير الزي المدرسي المعتمد من وزارة التربية والتعليم في مدارس البنات بهذه المحافظة الخاضعة لاحتلال قوات تحالف العدوان السعودي ىالاماراتي الاميركي منذ منتصف العام الماضي.

واوضحت المصادر إن عملية الاقتحام التي شملت عددا محدودا من مدارس المحافظة جاءت بعد يوم من أطلاق التنظيم المتشدد تحذيرا إلى ادارات مدارس البنات بعدن لارغامها تغيير الزي المدرسي المعتمد في مدارس البنات واعتماد زي مدرسي يتماشى مع تفسير مسلحي التنظيم الارهابي لتعاليم الشريعة فيما يخص بالزي المدرسي.

واكدت مصادر اخرى أن مسلحي التنظيم يطالبون كذلك بمنع المعلمين الذكور من أداء مهماهم التعليمية في مدارس  البنات واستبدالهم بمعلمات.

وكان الفرع اليمني لتنظيم “داعش ” اصدر بيانا وصف فيه الزي المدرسي المعتمد في مدارس اليمن بأنه “لباس اليهود والنصارى والكفار وليس للاسلام منه بشيء”

وجاء في البيان المفعم بالاخطاء الاملائية والطباعة حصل “المستقبل” على نسخة منه إن الزي المدرسي المعتمد طريق لنزع الحياء والرذيلة … ونحن نحذر من لبس هذا اللباس بعد صدور هذا المنشور ونمهلكم اياما فقط ونحذر من تسول له نفسه الاستمرار على هذا اللباس فسنحكم فيه بشرع الله وسنقوم بما وجب.. وإن افواه بنادقنا متعطشة وسنرويها بدماء من خالف شرع الله واتبع اذناب اليهور والنصارى… ونحذر آباء الطالبات بتغيير اللباس قبل ان يجمعوا جثث بناتهم اشلاء في السلال”.

ولم توضح المصادر الزي الذي يحاول تنظيمي “القاعدة” و” داعش” فرضه على مدارس البنات في هذه المحافظة التي يسيطر مسلحو التنظيمين على اجزاء منها مند منتصف العام الماضي،في حين لم تصدر الجهات الرسمية أي بيانات أو توضيحات بشأن الحادث الذي اثار موجة قلق واسعة في صفوف السكان من مخاطر تمدد التنظيم الارهابي في ظل صمت من قوات تحالف العدوان السعودي الاماراتي التي تتنافس على  النفوذ من خلال دعم التنظيمات المتطرفة في المحافظات الجنوبية.

وتخوض هذه التنظيمات حربا غير معلنة مع قوى الحراك الجنوبي المنخرطة ضمن “المقاومة الجنوبية: المناهضة لهيمنة قوات تحالف العدوان السعودي.

وكشفت مصادر على اطلاع أن العائلات الحاكمة الاماراتية شرعت في الأونة الاخيرة في دعم التنظيمات المتطرفة من “القاعدة” و” داعش ” بعد تصاعد خلافاتها مع قوى الحراك الجنوبي المنخرطة ضمن “المقاومة الجنوبية” ما ساعد مسلحي التنظيمين في شن هجمات مميتة على مواقع “المقاومة الجنوبية” فضلا عن شنها سلسلة اغتيالات طاولت العديد من الشخصيات العسكرية ولامنية الموالية لقوى الحراك الجنوبي.

 

12806036_1511164625857242_4428362337917678294_n