hajjahnews

السيد القائد” لو نجح العدو في مؤامراته لتحولت يوميات شعبنا إلى مجازر وحشية من خلال التكفيريين “

أمن بلدنا هو لصالح كل الشعوب المجاورة، وحاضرون للتعاون الأمني لصالح أمتنا

أوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، خلال العرض العسكري للداخلية وتشكيلاتها الأمنية أن الأمن هو دعامة أساسية للنهوض  والبناء وهو نعمة من أعظم النعم التي يمتن الله بها على عباده  .. موضحا أن المؤسسة الأمنية وهي تتحرك في اطار مهامها المقدسة  في حماية الشعب وسبيل ترسيخ الأمن والاستقرار بالاعتماد على الله أولاً وبالاستناد الى تجربة عملية كبيرة ورصيد حافل بالانجازات في افشال مساعي الاعداء العدوانية والتخريبية لاستهداف شعبنا.

ولفت السيد إلى أن تحالف العدوان بالإضافة إلى عدوانه العسكري الشامل وارتكابه لجرائم الابادة الجماعية من خلال الغارات  التي استهدفت كل التجمعات البشرية في المساجد والأسواق والمستشفيات والمدارس ومختلف المناسبات الاجتماعية ، فقد فتح العدوان قبل المعركة العسكرية  عدوانا يستهدف الشعف  في أمنه واستقراره وحرك كل وسائله وأدواته لتحقيق اهدافه الشيطانية في النيل من أمن شعبنا وفي الاستهداف لأمن بلدنا .

وأكد السيد أن العدو عمل بكل جهد مستخدما التكفيريين وغيرهم من مختلف التشكيلات الاجرامية لتنفيذ الكثير من المخططات و التفجيرات التي كان يستهدف بها شعبنا في كل سبل حياتهم في أسواقهم ومساجدهم ومدارسهم وجامعاتهم ومختلف سبل الحياة .. ولكن العدو فشل في اغلبها بفضل  الله اولا وما حققه الله نتيجة للجهود المبذولة والحثيثة والقوية لوزارة الداخلية وتشكيلاتها الأمنية المختلفة ومختلف الأجهزة الأمنية التي نسقت معها .

وقال السيد ” الى جانب مساعي العدو في الاستهداف الجماعي لشعبنا كان هناك نشاطا ومؤامرات  للعدو تهدف للقيام بالكثير من عمليات الاغتيالات لرجالات الدولة وأبناء الشعب من مختلف تياراته التي لها موقف واضح من العدوان وقد فشل العدو في أكثر مساعيه في هذا الاتجاه .. كما أن هناك نشاطا كبيرا ومؤامرات كثيرة حرك فيها العدو امكانياته المادية بالإغراء وحرك أياديه الاجرامية في محاولة للتخريب وإثارة الفوضى لضرب الأمن والاستقرار تحت العناوين السياسية والقضايا الاجتماعية.

وأضاف” ايضا كان هناك نشاطا مكثفا  ومؤامرات كثيرة حرك من خلالها العدو خلاياه الاجرامية في اطار الجريمة المنظمة التي تستهدف الشعب وشملت اشكالا متعددة من الجرائم ، جرائم القتل والسلب والنهب  والسرقة والدعارة وجرائم الاختلاس والتي يهدف من خلالها العدو إلى تشويه الأجهزة الأمنية وقد فشل العدو بفضل الله وبركة الجهود الكبيرة والعمل العظيم لوزارة الداخلية ومتخلف تشكيلاتها.

وأشار السيد إلى أنه بجهود وزارة الداخلية الكبيرة فقد فشل العدو فشلا  كبيرا ولو لم يكن هذا العمل والجهد والاستناد الى معونة الله، ولو نجح العدو ووجد بيئة مفتوحة وسهلة ، لا يوجد فيها من يتصدى لمؤامراته لتحولت يوميات شعبنا إلى مجاز وحشية من خلال التكفيريين وبقية التنظيمات الاجرامية التي يعتمد عليها العدو في استهداف شعبنا.

وتابع السيد”  ندرك اليوم الأهمية الكبيرة والدور العظيم والمهمة المقدسة لوزارة الداخلية  بالرغم  من أنها كانت مستهدفة بشكل كبير منذ اليوم الأول للعدوان ، فالعدوان  عمل على ضرب هذه المؤسسة التي هي لخدمة الشعب وحمايته والدفاع عنه فاستهدف العدوان بنيتها التحتية  من مقرات و ومبان للتشكيلات الاساسية واستهف العدو حتى النقاط الأمنية  وحتى السجون وهذا شيء معروف بثته وسائل الاعلام، فالعدوان حاول أن يفصل عن جسد شعبنا هذه اليد التي هي للدفاع عنه ولكنه بالرغم من ذلك وبالرغم من حملات التشويه ومساعي الاختراق فشل فشلا ذريعا.

وأكد أن وزارة الداخلية حاضرة اليوم بقوة وفاعلية عالية في الميدان وبأداء يرتقي يوما بعد يوم.. مضيفا ” نشد على أيدي الإخوة في قيادة الوزارة بالاستمرار في برنامج التطوير المعتمد.

وأوضح أن علاقة وزارة الداخلية مع أبناء الشعب لها أهمية كبيرة في نجاح الوزارة وأدائها على مستوى متقدم.. مؤكدا للأعداء أن ما وصلت إليه وزارة الداخلية يبين فشل مساعيهم في دفعها للانهيار.. مشددا أن الأمن والاستقرار حق مشروع لشعبنا، واستهداف الأعداء لشعبنا في أمنه يكشف حقيقة أهدافهم العدائية.

وحذر الأعداء من الاستمرار في مؤامراتهم لاستهداف شعبنا وبلدنا.. مؤكدا أن أمن بلدنا هو لصالح كل الشعوب المجاورة، وحاضرون للإسهام في التعاون الأمني لصالح أمتنا وشعوبها.

وقال السيد” عنصر قوتنا الأمنية أنها تحظى بالتربية الإيمانية والثقافة القرآنية وتحمل صدق الولاء لهوية شعبنا الإيمانية”.. مؤكدا أن  قوة وزارة الداخلية هي لحماية شعبنا والسهر على أمن