hajjahnews

إعصار اليمن..اليمنيون في خندق واحد لمواجهة تصعيد العدوان

تواصلت على المستوى الرسمي والشعبي فعاليات تدشين حملة إعصار اليمن  التي دشنها رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي محمد المشاط،

والتي تأتي للتأكيد على صمود شعبنا في وجه العدوان الصهيوأمريكي السعودي الإماراتي، وأن اليمنيين بمختلف مكوناتهم وأطيافهم السياسية في خندق واحد حتى يتحقق النصر المبين.
كما تعد حملة “إعصار اليمن”  في هذه المرحلة الحاسمة من الأهمية بمكان   لمآزرة الانتصارات العظيمة التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، وتتضمن الحملة التي يتم تدشينها حالياً على مستوى المحافظات والمديريات، أعمالاً إعلامية وثقافية وتنويرية وتحفيزية لاستنهاض طاقات الشعب اليمني في مواصلة مواجهة العدوان، والعديد من الفعاليات التعبوية والحشد للجبهات وتسيير القوافل العينية والمادية ودعم الجبهات بالرجال، وتعزيز صمود الجبهة الداخلية على كل المستويات.

 حيث دشن عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ورئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، الفعالية المركزية للنزول الميداني لأعضاء مجلس الشورى لحملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار، بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي .
وخلال التدشين بحضور مستشار الرئاسة البروفيسور عبد العزيز الترب، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أن الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي كان قد حذر الأمة من كل ما هو حاصل اليوم من تمزق وإثارة حروب بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وأذنابها في المنطقة أعراب الخليج.. لافتاً إلى أن تلك التحذيرات تجلت مع مرور الأيام للجميع بعد الشروع في تنفيذ المخططات التي استهدفت تقسيم وحدات الجيش وقياداته الوطنية وتدمير الدفاعات الجوية تمهيدا للحرب التي تُشن على اليمن منذ سبع سنوات.
وأوضح السامعي أن السعودية بذلت أموالاً طائلة لبقاء اليمن تحت وصاية الخارج، خدمة لأمريكا وأعوانها في المنطقة، إلا أن اليمن برجالها الشرفاء تمكنوا من الدفاع عنها بكل بسالة وإباء.. وقال ” مشروع الشهيد القائد، مشروع استقلال للبلاد، بقرارها وكلمتها ومواقفها، إلا أن الأعراب أذناب أمريكا وبريطانيا يسعون أن تظل اليمن تابعة لهم، إلا أن ذلك أصبح اليوم من المستحيلات سيما والشعب اليمني يخوض معركة التحرر والانعتاق من الوصاية الخارجية وأصبح اليوم أقوى مما كان عليه”.

زخم كبير
بدوره أشار رئيس مجلس الشورى إلى أن الوطن يحتفي بذكرى سنوية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في ظل زخم كبير في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وأعوانها في المنطقة السعودية والإمارات ومرتزقتها.
واعتبر الذكرى محطة لاستخلاص الكثير من الدروس والعبر المنبثقة من رؤية الشهيد القائد المبكرة لمؤامرات ومخططات عدو الأمة الأول أمريكا والصهيونية العالمية والتي حذر منها في مهد انطلاقة مشروع المسيرة القرآنية وكشفت الأيام والأحداث مدى حقيقتها.
ولفت العيدروس إلى أن هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ البلاد بحاجة إلى الرجوع الحقيقي والصادق إلى نهج القرآن الذي أعاد إحياؤه في نفوس الشعب اليمني فكر الشهيد القائد ومنهجه بما حمله من الأفكار والقيم المستمدة من القرآن الكريم وعكس ذلك على الواقع في شتى مناحي الحياة.
وأكد أن الشهيد القائد ومن سار على نهجه قدموا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل إعلاء كلمة الله ومجابهة الطغاة والظالمين، ما يحتم على الجميع  شحذ الهمم والعزم والسير على درب الشهداء لاستكمال مسيرة التحرر من قوى الاستعمار والهيمنة ومشاريعها الهامة.. وقال ” اليوم وبالتزامن مع هذه الذكرى،  ندشن مرحلة جديدة من مراحل الثبات والصمود في مواجهة أعتى عدوان في التاريخ الحديث بقيادة أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم من أعراب الخليج جارة السوء مملكة آل سعود وحلفائها”.

مرحلة متقدمة
واعتبر رئيس مجلس الشورى أن حملة إعصار اليمن جاءت لتؤكد لدول تحالف العدوان بأن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة ومن ورائهم كافة أبناء الشعب اليمني ماضون في معركة التحرر والاستقلال بكل استبسال وبذل المال والنفس رخيصة في سبيل تحرير كافة التراب والجزر اليمنية من دنس الغازي ومرتزقته.. مشيراً إلى  أن الحملة تمثل مرحلة متقدمة من مراحل معركة النفس الطويل ورسالة قوية بأن الشعب اليمني عصي على الانكسار أمام كل من يتكالب عليه مهما كانت قوته وعتاده ، وأن الشعب اليمني مستمد قوته من الإيمان الصادق بنصر الله.
بدوره استعرض نائب رئيس اللجنة المجتمعية لتفعيل دور أعضاء المجلس المهندس لطف الجرموزي، الموجهات العامة لحملة إعصار اليمن للحشد والاستنفار المقرة من قيادة المجلس السياسي الأعلى.. لافتاً إلى أهمية توحيد الجهود بما يساعد على تعزيز الثبات والصمود في مواجهة العدوان ، وتحقيق النتائج المرجوة من الحملة.

إرادة قوية
من جانبه قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، “إن حملة (إعصار اليمن) للتحشيد تنطوي على أعمال إعلامية وثقافية وتنويرية وتحفيزية لاستنهاض طاقات الشعب اليمني في مواصلة مواجهة العدوان”.
وأكد رئيس الوزراء خلال مشاركته في تدشين حملة “إعصار اليمن” للحشد والاستنفار، في وزارة الإدارة المحلية، التي تتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، أن اليمنيين الأحرار يرفضون رفضاً مطلقاً العدوان الباغي الذي فرض على الشعب اليمني وتسبب في معاناة كبيرة لمختلف شرائحه طالت مختلف نواحي حياتهم واحتياجاتهم اليومية وخدماته الأساسية.. مشيراً إلى أن الإنسان اليمني في السنة السابعة من العدوان لا زالت إرادته قوية وصلبة وجبهته الداخلية متماسكة ومتلاحمة ومتعاضدة .. وبين أن المواطنين يعرفون من هو خصمهم وأن دول العدوان وداعميها أرادوا إيقاف الحياة بكل تفاصيلها في اليمن في كافة الجوانب التنموية والخدمية وأن يعيش الناس حياة ضنكة ونعود خمسين سنة إلى الوراء.
ونوه رئيس الوزراء إلى الدور المحوري لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في تنظيم وحشد الجهد الجمعي لكل المكونات السياسية والمجتمعية في مواجهة العدوان وما يحظى به من حضور وتفاعل من قبل الجميع مع كل خطاباته التي تعبر عن صدق التوجه ووضوح الرؤية والهدف .. لافتا إلى أن الرؤية القيادية الواضحة تلتقي مع المعدن الحر للإنسان اليمني الذي يرفض الاستغلال والعبودية.. وقال” الطارئون على التاريخ الذين يريدون أن يكون اليمن حديقة خلفية لهم، ينبغي أن يكونوا هم حديقة له، لأن اليمن مكون وجزء أساسي من صناعة التاريخ على مستوى الجزيرة العربية وشرفه الإسلام ورسوله الكريم بالعديد من الاحاديث التي مدحت أهله وفضلهم”.. مؤكداً أن بصمات الإنسان اليمني في هذا العصر حاضرة من شرق الكرة الأرضية وحتى غربها وشاهدة على عمق تجربته الحضارية والإنسانية.
وذكر الدكتور بن حبتور، أن “إعصار اليمن” في عامه الثامن سيكون إعصاراً يدمر الأعداء الذين اعتدوا على اليمن وتاريخه وحاضره ومستقبله.. موضحا أن المعتدي السعودي الإماراتي هو في الواقع أداة للصهاينة الذين هم بدورهم أداة من أدوات النظام الرأسمالي الغربي أي انهم أداة لواحد من أدوات الغرب والولايات المتحدة على وجه التحديد.

ثمار التوكل
بدوره أكد وزير الإدارة المحلية أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد المؤسس حسين بدر الدين الحوثي، لاستذكار مناقبه وأخلاقه وما اتسم به من شخصية متفردة جسدت كل معاني العزة الإيمانية والإنسانية والشجاعة.. مشيراً إلى أن الشهيد القائد حرص على أن يكون تحركه من خلال النص القرآني باعتباره نصاً جامعاً لكافة المسلمين لا خلاف حوله، متجاوزاً بذلك القيود المذهبية، والطائفية، والجغرافية، والسياسية.
ولفت إلى أن ما نشهده هذه الأيام من انتصارات عسكرية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والشرف، والإنجازات الكبيرة في مجال التصنيع العسكري هي ثمرة من ثمار التوكل على الله والاسترشاد بالموجهات التي دعا إليها الشهيد القائد وسار على نهجها قائد الثورة الذي طالما أكد في خطاباته وتوجيهاته على أهمية تعزيز الهوية الإيمانية للشعب اليمني.
وأكد وزير الإدارة المحلية، على ضرورة الاسترشاد بمبادئ الشهيد القائد، من قبل كافة قيادات وكوادر وزارة الإدارة المحلية وأجهزة السلطة المحلية بمجالسها المحلية ومكاتبها التنفيذية في المحافظات والمديريات.
وجدد الوزير القيسي الدعوة للمنخرطين في صفوف العدوان للعودة إلى جادة الصواب وحضن الوطن الذي يتسع لجميع أبنائه والاستفادة من قرار العفو العام، ليكونوا إلى جانب إخوانهم صفاً واحداً في مواجهة العدوان.

الأبعاد التوعوية
وفي سياق متصل التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ومعه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، اللجنة الرئيسية المكلفة بالنزول الميداني إلى أمانة العاصمة والمحافظات، في إطار تنفيذ حملة “إعصار اليمن” للتعبئة والتحشيد.
وتطرق اللقاء الذي ضم عددا من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وأمين العاصمة وأمين عام المجلس المحلي بالأمانة، إلى برنامج عمل اللجان في استنهاض الجهود في الأمانة والمحافظات للتحشيد ورفد الجبهات بقوافل المال والرجال والعتاد لمواجهة العدوان.
وفي اللقاء أوضح رئيس الوزراء، أن حملة “إعصار اليمن” بأبعادها التوعوية والتحشيدية تهدف للتأكيد على أن مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، هي قضية الأمة اليمنية بأكملها ولا تخص فئة أو جهة بعينها.. لافتاً إلى أن العدوان الذي يقتل الشعب اليمني ويدمر مقدراته منذ سبع سنوات لم يفرق بين يمني وآخر .. مؤكدا أن الجميع في دائرة الاستهداف المباشر وغير المباشر من قبل العدوان الذي يسعى لتركيع الشعب اليمني.
ونوه رئيس الوزراء بالجهود المبذولة من قبل كافة المسئولين والقيادات السياسية والحزبية المناهضة للعدوان والاحتلال، في مسار استنهاض الطاقات لدعم الجبهات.. وقال” الحملة هي بمثابة رسالة واضحة لتحالف العدوان أن أبناء الشعب اليمني في نهاية العام السابع من عدوانهم وحصارهم، أكثر قوة واستعدادا لمواصلة الصمود والثبات والدفاع عن وطنهم والانتصار لحقهم في الحرية والسيادة الكاملة “.. مؤكدا أن موقف الجميع في المستويات الرسمية والمجتمعية موحد لصالح الانتصارات التي تحققت وتتحقق في الجانب العسكري.
وأشار الدكتور بن حبتور، إلى أن هناك جملة من المعطيات والمتغيرات الإقليمية والدولية تخدم القضية اليمنية سيما في ظل تشكل محور جديد تقوده روسيا الاتحادية في مقابل الغرب الذي تقوده أمريكا والذي ظهر عجزه وقلة حيلته وترك حليفه الأوكراني وحيدا في المواجهة.
من جانبه أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، أن ما يحققه أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات في مختلف جبهات العزة والكرامة، يحتم على الجميع التفاعل مع حملة “إعصار اليمن” والتعبئة المجتمعية والتحشيد لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وأشار القاضي المتوكل، إلى أهمية إعداد الخطط والبرامج والوسائل الممكنة للتحشيد والنفير العام في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.

مهام اللجنة المركزية
وفي محافظة صنعاء عقد اللقاء التحضيري لحملة إعصار اليمن للحشد والاستنفار برئاسة نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان بحضور وزيري الارشاد نجيب العجي والزراعة عبدالملك الثور.
واستعرض اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، مهام اللجنة المركزية واللجان الفرعية المكلفة بالنزول الميداني إلى مديريات المحافظة لتنفيذ خطة وبرامج حملة “إعصار اليمن” للحشد والاستنفار للجبهات.
ودعا نائب رئيس الوزراء ، إلى تعزيز وتضافر كافة الجهود  للتفاعل مع حملة إعصار اليمن ودعم أنشطتها بما يعزز من نهج الصمود والثبات ومواصلة تحقيق الانتصارات في مواجهة قوى العدوان.
وأوضح أن جرائم وانتهاكات تحالف العدوان وما ينتهجه من تصعيد واستهداف المنشآت المدنية والاحياء السكنية وتشديد الحصار، يستدعي من الجميع تعزيز التلاحم والاصطفاف في مشروع الدفاع عن سيادة الوطن وكرامة أبنائه.
وأشار إلى ما يتحلى به الشعب اليمني من وعي ويقظة تجاه مخططات وتأمرات العدو.. مبينا أن حملة اعصار اليمن تمثل أولوية مهمة لدعم خيارات المواجهة في طريق نيل الحرية واستقلال القرار اليمني والدفاع عن التراب الوطني.
كما أشار إلى ما تمثله هذه الحملة من أهمية في تماسك وحدة الجبهة الداخلية ومواجهة التصعيد بالتصعيد والمضي في الحشد والاستنفار الأكبر لرفد الجبهات وإفشال مخططات العدو .. مؤكداً أن الحملة تتزامن مع إحياء فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، ما يستدعي العودة الصادقة للمواقف التي قدمها الشهيد القائد في إطار مشروعه القرآني الصادح بالحق ومناهضة طاغوت الظلم والاستكبار.
ولفت إلى أن الشعب اليمني جسد خلال سبع سنوات من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي نهج الصمود والثبات والتلاحم الذي سار عليه الشهيد القائد.
وشدد بأن حملة إعصار اليمن لا تخص فرد أو جماعة أو حزب معين بل حملة وطنية واسعة تستلزم الهبة الكبرى انطلاقا من موقع المسئولية لنصرة الوطن  وتعزيز الروح الوطنية والتلاحم المجتمعي وإيصال رسائل للعالم باستمرار صمود اليمنيين في مواجهة العدوان ومخططاته والحفاظ على أمن الوطن وسيادته.
ونوه بدور قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى في رسم خارطة الطريق لمواجهة تصعيد وانتهاكات حلف العدوان والحرص على ترسيخ الثوابت الإيمانية اليمنية الأصيلة وتجديد التمسك بالهوية والانتماء وقيم الولاء لله والوطن لتحقيق النصر والعزة لكل اليمنيين.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بما يحققه أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات من انتصارات وكذا ما تحققه القوة الصاروخية والطيران المسير من عمليات نوعية للرد على جرائم العدوان والدفاع عن سيادة اليمن.
وتطرق الفريق الرويشان، إلى ما يمر به الوطن من مرحلة فارقة وحساسة، منوهاً بالمسئوليات التي تقع على عاتق الجميع للتحرك وحشد الجهود وتعزيز المشاركة في معركة الكرامة ومواجهة الباطل.

تكالب قوى الشر
أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، أن الحملة تأتي بناء على توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى للتحشيد من خلال التنسيق مع السلطات المحلية بالمحافظات لرفد الجبهات ومواصلة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، خاصة مع دخول العدوان عامه الثامن.
وأشار الدكتور مقبولي خلال تدشين حملة” إعصار اليمن “في محافظة الحديدة إلى ما يتعرض له الوطن والأمة من مؤامرات وتكالب قوى الشر وإذنابها.. لافتا إلى ما حمله الشهيد على عاتقه من مسؤولية النهوض بالأمة ومقارعة قوى العدوان، واستنهاض الهمم لإخراج الأمة من واقعها وإعلان سلاح المقاطعة وإسقاط كافة أجندات الولاية المفروضة على الوطن من قبل الغرب وأعوانه.
وأكد مقبولي، أهمية اضطلاع الجميع  بدورهم للتحشيد من أجل الوطن ودفاعا عن الهوية الإيمانية اليمنية .
فيما أشار محافظ الحديدة، محمد قحيم إلى أن الحملة التي جاءت في ظل التحولات العالمية، تؤكد أهمية الوقوف جنباً إلى جنب لمواجهة التحديات والتصعيد المفروض من قبل أعداء الأمة.. لافتاً إلى ما تحقق للوطن من انتصارات بفضل صمود الأبطال وتضحياتهم في جبهات الشرف والكرامة .. مؤكداً الوقوف خلف قائد الثورة ومواجهة أي خطر يهدد الوطن وأمنه واستقراره، من خلال إنجاح الحملة.
وحث المحافظ قحيم، على توحيد الجهود الشعبية والرسمية في المعركة الفاصلة التي تتطلب حشد كافة الطاقات والإمكانات المادية والبشرية لمواجهة تصعيد العدوان.. مبيناً أهمية دور المشايخ والأعيان والمكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات في التعبئة والتحشيد لمواجهة العدوان.
من جانبه أشار نائب وزير الإدارة المحلية عضو لجنة التحشيد قاسم الحمران إلى أن المنجزات التي تحققت للوطن وما ينعم به الشعب اليمني من أمن واستقرار، بفضل تضحيات الشهيد القائد وكل شهداء الوطن، والتي أثمرت عزاً ونصراً.
ودعا الجميع إلى استشعار المسؤولية ومضاعفة الجهود للتحشيد من خلال اللجان التي ستشكل في كافة المديريات لاستمرار مواجهة العدو وتصعيده خلال الفترة المقبلة.

المعركة الفاصلة
فيما أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، أهمية توحيد الجهود الشعبية والرسمية لإسناد المرابطين في الجبهات في المعركة الفاصلة التي تتطلب حشد كافة الطاقات والإمكانات المادية والبشرية لمواجهة تصعيد العدوان.
وأشار المتوكل خلال تدشين حملة ” إعصار اليمن:” في محافظة ريمة إلى أهمية دور المشايخ والأعيان والمكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات في التعبئة والتحشيد لمواجهة العدوان.
وأشاد الوزير المتوكل بتضحيات أبناء ريمة في الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره وما سطروه من ملاحم بطولية في كافة الجبهات منذ بداية العدوان..مثمنا مواقف أبناء ريمة المشرفة في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة وتقديم التضحيات في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
فيما أشار أعضاء مجلس الشورى حسن محمد طه واحمد عبدالرحيم النهاري وصلاح احمد الضبيبي إلى أهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية في تعزيز الصمود ورفد الجبهات.. وشددوا على ضرورة مواصلة التحشيد للتصدي للعدوان وأدواته ومخططاته وإسقاط رهاناته.. داعين كافة أبناء المحافظة للمشاركة الفاعلة في مواجهة العدوان ومرتزقته.

أهمية التحرك
كما دشنت بأمانة العاصمة حملة إعصار اليمن للتحشيد ورفد الجبهات بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد.
وفي التدشين بحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى، أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أهمية التحرك الجاد وتنسيق كافة الجهود الرسمية والمجتمعية للتحشيد واستنفار الطاقات للدفاع عن الدين والوطن ومواجهة أعداء الأمة.. مشيراً إلى أن الدين الإسلامي والواجب الوطني، يدعو لإعداد العُدة والإنفاق في سبيل الله لمواجهة أعداء الأمة من اليهود والأمريكان وأدواتهم في المنطقة السعودية والإمارات، ومرتزقتهم الذين ارتموا في أحضان العدوان.
ودعا العلامة شرف الدين الجميع إلى تحمل مسئوليتهم الدينية والأخلاقية والوقوف صفاً واحداً لإنهاء التواجد الأمريكي والإسرائيلي وطرد المحتل السعودي والإماراتي من الأراضي اليمنية وعدم السماح لهم بإنشاء قواعد ومعسكرات في المهرة وجزيرة سقطرى والساحل الغربي.
بدوره أكد أمين العاصمة حمود عباد، أهمية بذل كافة الجهود الرسمية والشعبية للتحشيد ومواصلة العمل الجهادي للدفاع عن سيادة واستقلال الوطن وتحرير أراضيه من دنس الغزاة والمحتلين.. مشيراً إلى أن حملة “إعصار اليمن” تهدف للتحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد والتأكيد أن مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي هي قضية الأمة اليمنية بأكملها وليست فئة أو جهة بعينها.

تقرير: عبدالحميد الحجازي

الحقيقة