hajjahnews

صورة لحذاء إلی جانب منتجيه …

 

15 فبراير 2019 م

بقلم / جبران سهيل

نتنیاهو والنتن خالد الیمانی وزیر خارجیة هادي ومجموعة مرتزقة الریاض من یرید أن یضعهم الأمريکي والإسرائيلي والسعودي والإماراتي عنوة ممثلين شرعیین للیمن بشعبها العریق والعظیم ،هاهو الوزير الأکبر للعلوج یجلس جنبا إلی جنب مع رئيس وزراء الکیان الصهیونی المجرم و المغتصب لأرض فلسطین الإسلامية والعربية دون حیاء أو خجل .
لهذا لا غرابة إن استماتت الأنظمة العدائية والعمیله في القتال مع شرعية تدخل عامها الخامس وهي بفنادق الریاض ، والتي کان یهدف العدو الأمریکی والإسرائیلي ومن معه من الأنظمة العربیة المنحطة والعمیلة إلی جعلها ورئيسها المنتهي الصلاحية الفار هادي وأمثاله ممثلا وحاکما وحیدا للیمن ولا سواهم،لولا الموقف البطولي للجیش واللجان الشعبیه وشرفاء الوطن فی وجه الغزاة ومرتزقتهم، هذا لیس مستغربا علی خالد اللایمانی وأمثاله فهم نوعیه نبتت وتربت وترعرعت علی الذل والرضوخ والإستعباد والهوان ،نوعية تسجد لا ارادیا للعدو الصهیونی مثلما حدث الیوم مع علج هادي خالد الیماني، فهذا وهادي ومن صار فی فلکهم وانتهج نهجهم هم البضاعة المطلوبه للنظام السعودي کي یصدرهم ویقدمهم للأمريکي والإسرائيلي اذلاء صاغرین، وإلا هل هادي وشرعیته الباطلة و الواهنه یستحقون ولو جزء بسیط مما تنفقه السعودیه فی عدوانها علی الیمن ؟ والحقيقة المٶلمه والمحرجه للکثیر ممن التحقوا بصفوف العدوان رغم المستوی الکبیر من الولاء والعمالة إلا أن السعودیه تری قيمة أکبر مرتزق فیهم لا يعادل فردة نعل أحد أفراد جیشها الفرار .
بقلم ?
جبران سهيل