hajjahnews

الصحة بغزة: حصيلة الشهداء ترتفع إلى 70,663 منذ بدء حرب الإبادة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، التقرير الإحصائي لحصيلة العدوان الصهيوني خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث وصل إلى مستشفيات القطاع 9 شهداء، بينهم 5 شهداء جدد و4 شهداء جرى انتشالهم، إضافة إلى 45 إصابة.

وأوضحت الوزارة أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2025، بلغ إجمالي عدد الشهداء 391 شهيدا، فيما وصل عدد الإصابات إلى 1063 إصابة، إضافة إلى 632 حالة انتشال.

أما الحصيلة التراكمية منذ بدء العدوان الصهيوني في 7 أكتوبر 2023، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى 70,663 شهيدا، في ظل استمرار تداعيات العدوان على القطاع الصحي والإنساني في غزة

شنت طائرات صهيونية، صباح الأحد، غارات على مدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، بعد ساعات من استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة أكثر من 25 آخرين في قصف استهدف سيارة مدنية غرب مدينة غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.

واستهدفت الغارات المكثفة مناطق متفرقة في مدينة رفح، إضافة إلى مناطق ضمن نطاق سيطرة “جيش” العدو الصهيوني شرقي خانيونس، ما أصاب عددا من المواقع والبنى التحتية.

كما شهدت المنطقة الشمالية لمدينة رفح إطلاق نار كثيف من آليات “جيش” العدو الصهيوني على الحدود، فيما استمر إطلاق النار جنوب شرق خانيونس.

وشن “جيش” العدو الصهيوني قصفا مدفعيا عنيفا على المناطق الشرقية لمدينة غزة، تزامن مع انفجارات كبيرة دوت في أرجاء المدينة.

كما فجر “جيش” العدو مدرعة مفخخة داخل حي الشجاعية، ونفّذ عمليات نسف لعدد من المنازل السكنية في المناطق الشرقية، ما أسفر عن دوي تفجيرات متكررة في مختلف أنحاء المدينة.

وأعلن “جيش” العدو الصهيوني وجهاز الأمن العام “الشاباك”، مساء السبت، عن استهداف القيادي في كتائب القسام رائد سعد، قائد ركن التصنيع في حركة حماس وأحد مهندسي “طوفان الأقصى”، بغارة في قطاع غزة.

وأدانت حركة حماس هذا الهجوم، واعتبرته انتهاكا جديدا لوقف إطلاق النار وجريمة متعمدة تهدف إلى تقويض الاتفاق الذي جرى التوصل إليه برعاية دولية، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة، ومطالبة الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الاعتداءات.

موازاة مع التصعيد العسكري، كشف منخفض جوي عميق خلال الأيام الماضية عن تدهور البنية العمرانية والخدماتية في القطاع نتيجة القصف الإسرائيلي السابق.

وحذر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، من “كارثة إنسانية مركبة” بعد انهيار بنايات تضررت بفعل القصف والأمطار والرياح، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيا، وما يزال البحث جاريا عن مفقود واحد على الأقل.

ويعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين في ظروف قاسية وغير ملائمة للحياة، في ظل غياب المأوى الآمن وتهالك البنى التحتية، وتزايد مخاطر الانهيارات، وتراجع قدرة المؤسسات المحلية على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة.