hajjahnews

حملة اعتقالات صهيونية واسعة في الضفة الغربية المحتلة

شهدت الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة نفذتها قوات العدو الصهيوني في مناطق متفرقة، تخللتها مداهمة عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، وإخضاع سكانها لتحقيقات ميدانية واحتجازهم لساعات، إضافة إلى اعتقال عدد من الفلسطينيين ونقلهم إلى التحقيق لدى استخبارات العدو.

وتزامنا مع عمليات الاقتحام، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات العدو الصهيوني في مناطق متفرقة، تخللتها مداهمة عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، وإخضاع سكانها لتحقيقات ميدانية واحتجازهم في عدة بلدات بالضفة، استخدم خلالها “جيش” العدو الرصاص الحي وقنابل الصوت.

ففي جنين، اقتحمت قوات العدو الصهيوني بلدة عرابة، وفي رام الله اقتحمت جامعة بيرزيت وعدداً من القرى، بينها طمون جنوب طوباس، وبيت فوريك شرق نابلس، والمغير وأبو فلاح شمال شرق رام الله، ما أدى إلى مواجهات تخللها إطلاق رصاص وقنابل صوتية.

كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني الشاب محمود أبو عمر من بلدة الخضر في بيت لحم، والطفل تامر بحر من بلدة بيت أمر شمال الخليل، فيما واصلت مداهماتها في مدن وبلدات أخرى بينها الظاهرية وبيت فجار وتقوع، مع إطلاق قنابل إنارة في بعض المناطق.

وفي السياق ذاته، أفادت منظمة “البيدر” الحقوقية بأن قوات العدو الصهيوني هدمت موقعاً سكنياً لعائلة داوود البعران في منطقة “الديوك التحتا” غرب أريحا، بالتوازي مع اعتداءات نفذها مستوطنون في قرية المنيا قرب كيسان شرق بيت لحم، حيث قاموا بحراثة أراض فلسطينية ضمن تصعيد استيطاني متواصل في المنطقة.

ومنذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلتين تصاعدا حادا في الاعتداءات الصهيونية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 1092 فلسطينيا وإصابة نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألف شخص، بحسب إحصائيات فلسطينية.

وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد شامل ترك آثارا إنسانية وأمنية واسعة على مختلف مناطق الضفة والقدس المحتلتين.