hajjahnews

غوتيريش: هناك أسباب قوية للاعتقاد بأن جرائم حرب قد ارتكبت في غزة

أكّد الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر “رويترز نكست” في نيويورك، اليوم الأربعاء، أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة، مشدّداً على ضرورة التأكّد من صمود وقف إطلاق النار في القطاع.

وأشار غوتيريش إلى وجود “أسباب قوية للاعتقاد بأنّ جرائم حرب قد ارتكبت في غزة”، لافتاً إلى أنّ “الولايات المتحدة أدّت دوراً أساسياً في إزالة العقبات التي تعترض إيصال المساعدات إلى القطاع”، على حدّ قوله.

واعتمد مجلس الأمن الدولي، في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قراراً أميركياً، يدعم خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، وهي تتضمّن نشر قوة دولية ونزع سلاح المقاومة الفلسطينية.

وصوّت 13 عضواً في مجلس الأمن لصالح القرار، في حين امتنعت كلّ من روسيا والصين عن التصويت، من دون أن يستخدم أيّ منهما حقّ النقض.

على صعيد آخر، شدّد الأمين العامّ للأمم المتحدة على أنّ إنهاء “الحرب الروسية الأوكرانية” يجب أن يتمّ “وفقاً للقانون الدولي”، مضيفاً: “أعتقد أننا ما زلنا بعيدين عن الحلّ”.

أمّا بالنسبة للضربات الأميركية على السفن بالقرب من فنزويلا، فاكتفى غوتيريش بالقول إنها لا تتوافق مع القانون الدولي.

وعمدت الولايات المتحدة إلى ضرب العديد من القوارب، في الآونة الأخيرة، في منطقة البحر الكاريبي بالقرب من فنزويلا، بزعم “مكافحة تهريب المخدّرات”.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يواصل العدو الصهيوني -بدعم أمريكي أوروبي- ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر “محكمة العدل الدولية” بوقف تلك الجرائم.

وأسفرت هذه الإبادة عن سقوط أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة الكثيرين، أغلبهم من الأطفال، فضلًا عن دمار واسع أزال معظم مدن القطاع ومناطقه عن الخريطة.