أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أنّ التهجير القسري الذي قام به “الجيش الإسرائيلي” لسكان مخيمات جنين، وطولكرم ونور شمس، شمالي الضفة الغربية، في يناير وفبراير الماضيين، يشكّل “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.
وشددت المنظمة، في بيان أصدرته اليوم الخميس، على ضرورة التحقيق مع كبار المسؤولين الصهاينة، بينهم “رئيس حكومة” كيان العدو المجرم بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، المجرم يسرائيل كاتس، “بشأن العمليات التي جرت في المخيمات، ومحاكمتهم بشكل مناسب، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وأضافت أنّ على الحكومات “فرض عقوبات محددة الأهداف واتخاذ إجراءات عاجلة أخرى، من أجل الضغط على سلطات كيان العدو لإنهاء سياساتها القمعية”.
وبحسب الأرقام الواردة في التقرير، لم يُسمح لـ32,000 فلسطيني بالعودة إلى منازلهم، التي هدمتها قوات العدو عمداً.
في السياق، أوردت “هيومن رايتس ووتش” أنّ تحليلاً قامت به لصور الأقمار الاصطناعية خلص إلى أنّ 850 منزلاً ومبنى تدمّر أو تضرّر بشدة في المخيمات، بعد 6 أشهر على العدوان الصهيوني عليها.
وفي أكتوبر الماضي، أجرى مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية تقييماً أولياً لصور الأقمار الاصطناعية، خلص إلى أنّ 1,460 مبنى تضرّر في المخيمات الثلاثة.
