طالبت “منظمة مراسلون بلا حدود”، اليوم السبت، بإصدار مذكرات توقيف بحق مرتكبي الجرائم الصهيونية ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشددت المنظمة في بيان، على أن “الوقت قد حان لأن يكون حراك المجتمع الدولي على مستوى الشجاعة التي أظهرها الصحفيون خلال عامين من الإبادة الجماعية في القطاع”.
لفتت إلى أن الاتفاق الذي وافق عليه العدو الصهيوني لا يذكر صراحة السماح بدخول الصحافة الأجنبية أو إمكانية إجلاء الصحفيين المحليين الراغبين بالخروج من القطاع.
وذكّرت أن اتفاق وقف إطلاق النار يأتي بعد عامين من المذابح غير المسبوقة ضد الصحافة في غزة، منذ أكتوبر 2023، حيث قتل “جيش” العدو الصهيوني ما يزيد على 200 صحفي.
ودعت المنظمة التي قدمت 5 شكاوى للمحكمة الجنائية الدولية، إلى “تحقيق العدالة لضحايا الجرائم الصهيونية، والسماح للصحفيين المنفيين والصحافة الأجنبية بالدخول الفوري إلى غزة”.
يذكر أن 254 صحفيًا وصحفية استشهدوا جرّاء في جرائم قتل متعمّدة ارتكبها “جيش” العدو الصهيوني واستهدفتهم في أماكن عملهم ومنازلهم وأثناء التغطية الميدانية.