hajjahnews

“أسطول الصمود العالمي” يقترب من غزة وألمانيا تحذر الكيان الصهيوني من خطورة التدخل ضده

أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه بات على بُعد ثلاثة أو أربعة أيام من قطاع غزة، ويدخل خلال يومين “المنطقة عالية المخاطر”، وذلك وسط استعداد لـ”جيش” العدو الصهيوني لعملية قرصنة على الأسطول الإنساني.

وقال أسطول الصمود المغاربي، وهو عضو بالأسطول العالمي عبر منصة “فيسبوك”: “سفننا القائدة أوهوايلا وأول إن، تبعد فقط 366 ميلا بحريًا (589 كلم) عن غزة، مع وصول متوقَّع خلال 3 إلى 4 أيام”، وفق وكالة الأناضول.

وأضاف أن “أسطول الصمود العالمي يتوسع، وبات يضم 44 سفينة بعد انضمام قاربين جديدين في طريقهما للّحاق بنا”، متابعًا أنه “خلال يومين فقط، سيدخل الأسطول إلى المنطقة عالية المخاطر”.

وأردف: “عزيمتنا راسخة، لكن هذه اللحظة تتطلب أقصى درجات اليقظة والتضامن العالمي”، مضيفًا “انضموا إلينا. أوقفوا الإبادة. أبقوا أنظاركم نحو غزة”.

ومنذ أيام تبحر عشرات السفن نحو غزة، محملةً بمساعدات إنسانية، لاسيما مستلزمات طبية، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي.

وعلى متن هذه السفن يوجد أكثر من 500 متضامن مدني من أكثر من 40 دولة من عدة قارات.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، ويحاصرها العدو الصهيوني.

 

ألمانيا تحذر الكيان الصهيوني من خطورة التدخل ضد أسطول الصمود

حذّرت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، “إسرائيل” من خطورة تدخلها ضد “أسطول الصمود” العالمي المتجه إلى شواطئ غزة حالياً لكسر الحصار الصهيوني المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعا متحدث الخارجية الألمانية، جوزيف هينترسيهر، في تصريحات للصحفيين بالعاصمة برلين، “إسرائيل” إلى تجنب استهداف “أسطول الصمود” العالمي المتوجه إلى قطاع غزة المحاصر.

ولفت هينترسيهر إلى أنّ الناشطة السويدية غريتا تونبرغ موجودة ضمن الأسطول، داعيا “إسرائيل” إلى تجنب استهدافه.

وقال: “هدفنا في الوقت الراهن هو تفادي أي صدام، ولذلك ندعو الطرفين إلى الالتزام بالقوانين”.

ويضم “أسطول الصمود” العالمي اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من أكثر من 40 دولة على متن 50 سفينة.

ومنذ أيام تبحر السفن المشاركة بالأسطول نحو غزة، محملةً بمساعدات إنسانية، لا سيما مستلزمات طبية، في محاولة لكسر الحصار.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل “جيش” العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 66,055 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 168,346 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.