كشف تقرير صهيوني حديث عن الدور الحاسم الذي لعبته الإمارات العربية المتحدة في سلسلة الضربات الجوية التي استهدفت قيادات في حكومة صنعاء، وذلك في إطار التعاون الأمني المشترك بين أبوظبي وكيان الاحتلال.
ووفقًا للتقرير، الذي نشره مركز القدس للشؤون العامة، فإن الإمارات قدمت معلومات استخباراتية هامة لسلطات الاحتلال الصهيوني، مما سهل تنفيذ اغتيالات لعدد من الشخصيات البارزة في حكومة صنعاء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء أحمد الرهوي وعدد من وزرائه.
وأشار التقرير إلى أن التعاون الإماراتي مع كيان الاحتلال أسهم بشكل أساسي في نجاح الضربات الجوية التي استهدفت هذه الشخصيات القيادية. وأضاف المحلل الصهيوني يوني بن مناحيم أن هذه الشراكة الأمنية، التي تتطور بشكل متسارع، كانت عاملاً حاسمًا في تحقيق هذا الإنجاز الاستراتيجي بالنسبة لكيان الاحتلال.
من جهة أخرى، حذر التقرير من أن الرد المحتمل من قبل صنعاء على هذه الاغتيالات قد يستهدف شخصيات سياسية وأمنية رفيعة في كيان الاحتلال، وهو ما يهدد بتصعيد الوضع الأمني في المنطقة. على خلفية هذه التهديدات، تم اتخاذ تدابير أمنية مشددة لحماية كبار المسؤولين الصهاينة.
وأكد التقرير أن استراتيجية ضرب المنشآت الاقتصادية في المناطق التي تسيطر عليها حكومة صنعاء قد لا تكون كافية لوقف الهجمات المستمرة على كيان الاحتلال.