في خطوة تعكس الاهتمام بالجانب الإنساني وتعزيز عوامل الصمود، دشّن نائب وزير الداخلية، اللواء عبد المجيد المرتضى، اليوم، إدخال معدات وآليات حديثة إلى خدمة مصلحة الدفاع المدني، وذلك لتقوية قدراتها في مجالات الإنقاذ والإخلاء والإسعاف، بالتزامن مع الاستعدادات الجارية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأكد اللواء المرتضى أن هذه الخطوة النوعية تمثل نقلة مهمة في تطوير أداء المصلحة، مشيداً بجهود كوادر الدفاع المدني وتضحياتهم في أداء واجبهم الوطني والإنساني، خصوصاً في ظل استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الأعيان المدنية والبنية التحتية.
وشدد المرتضى على ضرورة رفع مستوى الجاهزية والتنسيق المشترك مع مختلف المؤسسات، مثمناً في هذا السياق جهود الهلال الأحمر اليمني في إسناد مهام الدفاع المدني، بما يسهم في تعزيز القدرة على مواجهة الطوارئ وحماية أرواح المواطنين.
من جهته، أوضح رئيس مصلحة الدفاع المدني، اللواء إبراهيم المؤيد، أن هذه الآليات الجديدة تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير قدرات المصلحة، مؤكداً أن الدفاع المدني أصبح اليوم أكثر استعداداً للتعامل مع التحديات المتمثلة في العدوان والكوارث الطبيعية، بما يضمن تقديم الخدمات الإسعافية والإنقاذية بكفاءة عالية.