أشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالعملية البطولية التي نفذها أحد المقاومين شرق رام الله، والتي انتهت بإصابة مستوطن صهيوني، بعدما هاجمه المقاوم بشجاعة مستخدماً سلاحه الشخصي الذي تعطل أثناء العملية، قبل أن ينسحب بسلام من موقع الهجوم.
وأكدت الحركة، في بيان لها اليوم الخميس، أن هذه العملية تجسد الروح الثورية لأبناء الضفة الغربية، وتعكس شجاعتهم وإصرارهم على مواصلة الكفاح رغم شدة القمع والظروف الصعبة، مشيرة إلى أنها برهان جديد على أن جذوة المقاومة في الضفة لن تخمد.
واعتبرت “حماس” أن العملية رد مشروع وطبيعي على جرائم العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه، من المجازر والإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، إلى الانتهاكات اليومية والاقتحامات المستمرة في مدن وبلدات الضفة الغربية.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني، ولا سيما شباب الضفة والقدس المحتلتين، إلى تصعيد المواجهة الشعبية والمسلحة ضد الاحتلال ومستوطنيه، وإشعال نقاط التماس في مختلف المناطق، بما يرسخ وحدة الميدان ويربك حسابات العدو.
كما جددت دعوتها للانخراط الواسع في الحراك الجماهيري العالمي المقرر خلال أيام الجمعة والسبت والأحد (22 و23 و24 أغسطس)، مؤكدة أن تفاعل الجماهير مع المقاومة في فلسطين يمثل سنداً أساسياً في مواجهة الاحتلال.
وختمت الحركة بيانها بالتشديد على أن لا أمان للمحتل الغاصب فوق أرض فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني ومقاوميه ماضون في طريق التحرير حتى استعادة الأرض والمقدسات ودحر العدوان.