hajjahnews

ذكرى استشهاد الامام علي عليه السلام في امسيه رمضانيه يحييها ابناء مدينه حجه

حجه نيوز _ مدينة حجة
الجمعة [17/6/2017م]

تقرير :اسماعيل شرف الدين

تحت شعار (فزت ورب الكعبه)احياء ابناء مدينه حجه وسط حضور جماهيري كبير مساء اليوم امسيه رمضانيه احياء ذكرى استشهاد الامام علي عليه السلام
وفي الامسيه التي حضرها عدد من وكلاء المحافظه وعدد من الشخصيات الاجتماعيه والمثقفين والإعلاميين وعدد كبير من ابناء مدينه حجة
القى المجاهد ابو جبريل الحاكم كلمة رحب من خلالها بالحضور المشرف لابناء مدينه حجه مشيرا إلى أن ذكرى استشهاد الامام علي عليه السلام باب مدينه العلم ووصي رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله وسلم وحليف القران الكريم هي تذكير بمناقبه وسيرته في خدمه الاسلام والمسلمين واستلهاما للدروس العظيمة من حياة سيد الوصيين من المولد حتى الاستشهاد، واقتفاء مسيرته الشريفة في توثيق أركان الهدى ..
مشيرا إلى أن مقتل الامام علي عليه السلامه وبرجل محسوب على الامه الاسلاميه يعد انحرافا كبيرا بواقع الامه الاسلاميه ولن يعود تصحيح الانحراف الذي حدث في الامه الاسلاميه الا بلبيك ياعلي في الاقتداء والاستلهام من الدروس العظيمه للامام علي عليه السلام في مواجهه اعداء الامه الاسلاميه
ودعا المجاهد ابو جبريل إلى أن نجعل الامام علي ولينا و قدوتنا في حياتنا وفي الصمود وفي المواجهه لاعداء الامه الاسلاميه.

كما ألقى المجاهد ابو اياد الحوري كلمه استعرض خلاها سيرة الامام علي عليه السلام الشخصية الايمانية الراقية، تجلى فيه عظمة الإسلام وعظمة الرسول وعظمة القرآن لأنه أثر من صنعة الإسلام من قيم الإسلام ومن أخلاق الإسلام ومن تربية النبي، شاهد للنبي, لعظيم ما تركه فيه من أثر، ولذلك كانت الجناية عليه جناية على الأمة، جناية على الحق، جناية على القرآن وهو قرينه، جناية على الحق وهو قرينه، جناية على الإسلام وهو رمزه، جناية على الأمة والأمة في أمس الحاجة إلى علي إلى هدى علي إلى أخلاق علي إلى أمانة على الإسلام وعلى الدين وعلى الحق.

مشيرا إلى إننا اليوم في أمس الحاجة إلى لنستفيد من علي عليه السلام كيف كان في مرحلة عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله جنديا مخلصا تلميذا متميزا وإنسان راقيا في إيمانه ما بعد النبي مقاتلا على تأويل القرآن ومؤتمنا على الإسلام وحريصا على الأمة وعلى وحدتها ومحافظا عليها ومدافعا عنها وعن الإسلام ليبقى الإسلام للأمة في كل مراحل تأريخها، فكان قاتله كما قال النبي أشقى الآخرين، اشقاهم كما كان عاقرة ناقة ثمود كان أشقى الأولين.
مؤكدا بأننا عهداً قطعناه نبقى صابرين مصابرين مرابطين تتحطم الصخرات الصماء ولانتحطم وتزول الجبال الشامخه ولا نزول مستمدين صبرنا وصمودنا وثباتنا من الله القوي العزيز وسنعيش شامخين صامدين ثابتين لاتأخذنا في الله لومة لائم لن نسكت ولن نمل ولن نتخاذل عندما يسكت ويتخاذل الاخرون سوف نتحرك ونعمل ونصدع بالحق في كل الظروف ونضحي بكل حياتنا بكل اوقاتنا بكل راحتنا من اجل خدمة الأمه ونحن راضون وراغبون عن كل المتاعب والآ لآم والشدائد من اجل دين الله سبحانه وتعالى

كما ألقيت في الفعالية العديد من الكلمات والقصائدالشعريه والأناشيد استعرضت جميعها بطولات ومواقف الإمام علي سلام الله عليه في المعارك والحروب التي خاضها دفاعا عن الإسلام والأمة الإسلامية جمعاء.

وعزَّى الحاضرون الأمة الإسلامية جمعاء بهذا المصاب الجلل والعَلَم الرباني قرين القران، مستلهمين منه العبر والدروس في مواجهة الباطل والتصدي له.
كما أكدت الكلمات بأن الفكر الذي قتل الإمام علي عليه السلام هو نفسه الفكر الذي ظل يقتل آل بيت رسول الله على مر العصور، وهو نفسه الفكر الذي يقتل اليوم أبناء الشعب اليمني ويعتدي عليه، مؤكدين الوقوف أمام همجيته وإجرامه والقتال في سبيل الله بكل الوسائل الممكنة حتى تحقيق النصر واعلاء كلمه الله..