hajjahnews

شهيدان برصاص العدو الصهيوني شرقي قطاع غزة

استشهد مواطنان برصاص قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، في استمرار لمسلسل الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد مواطن إثر استهدافه بنيران طائرة مسيرة صهيونية في منطقة الخط الأصفر بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقالت مصادر طبية إن مواطنا آخر استشهد برصاص العدو قرب محكمة الشجاعية شرقي مدينة غزة.

كما واصل “جيش” العدو الصهيوني هجماته المدفعية والجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وشن طيران العدو الصهيوني سلسلة غارات على مدينة رفح والمناطق الشرقية من مدينة خانيونس جنوبي القطاع، بالتوازي مع تجدد عمليات نسف المنازل في مناطق مختلفة، بالإضافة إلى توغل القوات الإسرائيلية نحو مخيم جباليا.

وفي وسط القطاع، قصفت مدفعية “جيش” العدو مناطق شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة وزيادة المخاوف على النازحين القاطنين بالقرب من مواقع الاستهداف.

وتأتي هذه الهجمات في وقت تستمر فيه المعاناة الإنسانية في غزة المحاصر، مع نقص حاد في المستلزمات الأساسية ومخاوف من انهيار الأبنية المتضررة على ساكنيها.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإبادة التي بدأتها إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واستمرت عامين إلى 70937 شهيدا و171192 مصابا.

وقالت الوزارة في بيان إحصائي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة مضت، 12 شهيدا، بينهم 4 جدد، و8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 7 مصابين.

وأفادت الوزارة، بأن “جيش” العدو الصهيوني قتل ضمن خروقاتها للاتفاق منذ 10 أكتوبر نحو 405 فلسطينيين، وأصاب 1115 آخرين، مشيرة إلى ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين الذين لقوا مصرعهم جراء انهيار مبانٍ متضررة من قصف إسرائيلي سابق، إلى 15 شهيدا.

من ناحية ثانية، أكدت الصحة في تصريحات منفصلة، تدهور الأرصدة الدوائية في المستشفيات، حيث بلغت نسب العجز 52% في الأدوية و71% في المستهلكات الطبية.

وحذر المدير العام لـ”منظمة الصحة العالمية”، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن أكثر من 100 ألف طفل و37 ألف حامل ومرضعة قد يعانون من سوء تغذية حاد بحلول نيسان/إبريل 2026، مشيرا إلى أن جهود مكافحة المجاعة في القطاع لا تزال “هشة للغاية”.

من جانبه، أعلن رئيس بلدية خانيونس أن البلدية فوجئت بتقليص كبير في إمدادات الوقود، ما يمنعها من رفع الركام من المناطق المتضررة.

وأضاف أن المساعدات التي تتلقاها من بعض الجمعيات المحلية، والتي تزودها بالآليات، غير كافية لتغطية الاحتياجات، مما يزيد من صعوبة معالجة الأضرار في المدينة.

وفي ظل استمرار التصعيد، دعت حركة حماس الوسطاء إلى التحرك العاجل لوقف الخروقات الصهيونية، والضغط على الكيان الغاصب لبدء عملية إعمار حقيقية لإنقاذ حياة الفلسطينيين.

وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.