hajjahnews

داخلية غزة: عملاء للعدو اغتالوا ضابط أمن بتوجيه استخباري صهيوني

أعلنت وزارة الداخلية والأمن في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن التحقيقات الأولية في حادث اغتيال الضابط في “جهاز الأمن الداخلي”، أحمد زمزم، أظهرت أن عملية الاغتيال نُفّذت على يد عملاء لكيان العدو الصهيوني بتوجيه مباشر من أجهزة المخابرات الصهيونية.

وقالت الوزارة، في بيان، إن عملية الاغتيال وقعت وسط قطاع غزة صباح اليوم، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها المكثفة في الحادث، وتعمل على تعقّب بقية المتورطين في الجريمة.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق، اغتيال المقدم أحمد زمزم إثر إطلاق نار مباشر نفّذه مسلحون في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق فور وقوع الحادث.

وأضافت الوزارة أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أحد المشتبهين بالضلوع في عملية الاغتيال، فيما لا تزال التحقيقات جارية لكشف كامل ملابسات الجريمة والجهات التي تقف خلفها.

وكانت التقارير قد أشارت إلى تورط متعاونين مع العدو الصهيوني في تنفيذ عملية الاغتيال، وهي معطيات قالت وزارة الداخلية إن التحقيقات الأولية تؤكدها، في ظل ما وصفته بـ”التوجيه المباشر من أجهزة المخابرات الإسرائيلية”.

وفي المقابل، كان مسؤول أمني صهيوني قد نفى في وقت سابق التقارير التي تحدثت عن ضلوع “قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي” في عملية اغتيال زمزم.

ويأتي هذا الحادث في ظل أوضاع أمنية معقّدة يشهدها قطاع غزة، عقب حرب الإبادة الصهيونية، التي استهدفت خلال أشهرها عناصر أمنية وشرطية، وأسهمت في نشر الفوضى ودعم مجموعات مسلحة داخل القطاع.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد دخل حيّز التنفيذ في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 171 ألفًا، فيما يواصل العدو الصهيوني خرق الاتفاق يوميا، ما أدى إلى استشهاد المئات بعد سريانه.