أُصيب 3 أشخاص بينهم طفل بريف القنيطرة في سوريا، بنيران قوّات العدو الصهيوني، التي عمدت إلى نصب حاجز بالمنطقة، وذلك ضمن مواصلة اعتداءاتها.
وأكّدت وكالة الأنباء السورية (“سانا”) “إصابة 3 مدنيين جراء إطلاق قوات العدو الصهيوني النار عليهم، عند حاجز نصبته بين بلدة خان أرنبة وقرية عين عيش.
وقبل ذلك، ذكرت الوكالة أن قوات صهيونية، مؤلفة من سيارتين عسكريتين، تتوغل باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة.
كما أفادت قناة “الإخبارية السورية” الرسميّة، بإصابة شخصين بريف القنيطرة، جرّاء إطلاق قوات صهيونية النار عند حاجز أقامته شرقي بلدة خان أرنبة.
وقالت مصادر محلية إنه “خلال توغلها في خان أرنبة، أطلقت قوات العدو الصهيوني النار والقنابل المسيلة للدموع على المدنيين، وأصابت شخصين، نُقلا إلى مشفى الجولان”.
وفي مشهد مخزي وثّق مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام، مرور رتل تابع لما يسمى بـ”الأمن العام السوريّ” عبر حاجز عسكري لـ”جيش” العدو الصهيوني في بلدة خان أرنبة، وذلك خلال عودته من العاصمة دمشق، عقب مشاركته في إحياء ذكرى سقوط النظام.
ومؤخرا تصاعدت انتهاكات العدو الصهيوني في القنيطرة، ويشتكي سوريون من التوغلات في أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد.
وتؤكد الجماعات المسلحة بقيادة “أبو محمد الجولاني” أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني.. كما أبدى “الجولاني” تفهّماً لمخاوف الكيان الصهيوني الأمنية، متعهّداً بـ”عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية
