مستوطنون صهاينة يضرمون حرائق ويشنون هجمات في الضفة المحتلة

شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الأربعاء، سلسلة اعتداءات من قبل مجموعات المستوطنين الصهاينة، شملت إضرام النيران في أراضي المواطنين، والاعتداء على منشآت تجارية، وزرع أعلام العدو على الطرق الرئيسية.

ففي غربي رام الله، أضرم مستوطنون النار بأراضي المواطنين في بلدة عطارة شمال غرب المدينة وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين من البؤرة الاستيطانية المقامة حديثا على أراضي البلدة، أضرموا النار بأراضي المواطنين، ومنعوا الأهالي من إخمادها.

من جانب آخر، هاجم مستوطنون صهاينة مدخل قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين هاجموا صاحب منشأة تجارية على الشارع الرئيسي، بعد تصديه لمحاولاتهم زرع أعلام الاحتلال أمام منشأته.

في حين زرع عدد من المستوطنين أعلاما على طريق نابلس رام الله الرئيسي، بجانب بيوت “حارة الشارع” شرقي القرية، بحماية قوات العدو.

إلى ذلك، تجمع عشرات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأربعاء، عند دوار قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.

وأفاد مصدر محلي، بأن مجموعات من المستوطنين، تجمعوا عن دوار المنيا، وشرعوا بنصب أعلام الكيان الصهيوني الغاصب على طول امتداد الشارع الواصل حتى قرية كيسان شرقا.

ووفق “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان”، فقد نفّذ المستوطنون 766 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. كما طالت الاعتداءات الممتلكات الزراعية، حيث تم تدمير واقتلاع نحو 48 ألفا و728 شجرة، بينها 37 ألفا و237 شجرة زيتون.

ووفق بيانات رسمية فلسطينية، فقد أسفرت اعتداءات “جيش” العدو الصهيوني والمستوطنين منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر 2023 عن استشهاد أكثر من 1085 فلسطينيًا، وإصابة نحو 11 ألفًا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 20,500 شخص.