hajjahnews

إصابة فلسطينيين اثنين واقتحامات واعتداءات من قوات العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية

واصلت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، اقتحاماتها واعتداءاتها على الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
ففي بلدة قباطية جنوب جنين، أصيب شاب وطفل فلسطينيان برصاص قوات العدو الإسرائيلي، خلال اقتحامها البلدة.

وأوضحت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات العدو اقتحمت بلدة قباطية بعدة آليات عسكرية، وأطلقت الرصاص الحي في شارع المقاهي، ما أسفر عن إصابة شاب وطفل.

وذكرت أن قوات العدو انتشرت في شوارع البلدة، ونشرت القناصة في شارع المقاهي ومنطقة دوار البلدية.

وذكر مصدر طبي، أن شابا (20 عاما) أصيب بالرصاص الحي في القدم، وطفلا (17 عاما) بالرصاص الحي في اليد، وقدمت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الإسعافات الأولية لهما، وجرى نقلهما إلى المستشفى.

وفي مدينة القدس المحتلة أبعدت سلطات العدو الإسرائيلي، اليوم، المقدسي مجدي عبيسان (العباسي) عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 أشهر.

وذكرت محافظة القدس، أن العدو اعتقل عبيسان نهاية شهر أكتوبر الماضي أثناء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأفرج عنه لاحقا، وأبعده عن المسجد لمدة أسبوع قابلة للتمديد.

يذكر أن محافظة القدس رصدت خلال شهر أكتوبر الماضي، 17 قرارًا بالإبعاد، من بينها 16 قرارًا عن المسجد الأقصى المبارك.

في سياق متصل اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم، قرية المغير، شمال شرق رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اقتحمت وسط القرية، كما اندلعت مواجهات مع المواطنين في منطقة “القاطع”، دون أن يبلغ عن إصابات.

وقالت المصادر، إن الاقتحام تزامن مع اعتداء مجموعة من المستوطنين على أراضي المواطنين الفلسطينيين وحراثتها في منطقة “واد اعمر”، تحت حماية جنود العدو، مشيرةً إلى أن العدو أطلق قنابل مضيئة في منطقة “الخلايل” جنوب القرية.

أما في محافظة نابلس فاقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، بلدة بيتا جنوب نابلس.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات العدو اقتحمت البلدة، وسط إطلاق كثيف للنار، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.

وفي مدينة الخليل، أغلقت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم، أبواب عدد من المنازل في المدينة.

وذكرت وكالة “وفا” أن قوات العدو أغلقت الأبواب الرئيسة لعدد من منازل المواطنين من عائلة إدريس في حارة جابر القريبة من الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة من الخليل، بواسطة “لحام الاوكسجين”، ومنعت أصحابها من الدخول إليها أن الخروج منها.

ويعيش أهالي حارة جابر والسلايمة وواد الحصين منذ أكثر من عام في عزلة تامة عن باقي أجزاء المنطقة الجنوبية من الخليل، بعد أن أغلقت قوات العدو بالأسلاك الشائكة كافة مداخل ومخارج تلك الأحياء التي تربطها مع باقي أجزاء المدينة.

يذكر أن ما يزيد عن 750 عائلة فلسطينية في البلدة القديمة بالخليل، تعيش ظروفا حياتية قاسية وصعبة، جراء سلسلة الإجراءات القمعية والعنصرية المتصاعدة التي تفرضها قوات العدو الإسرائيلي عليهم.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يخضع ما يقارب 11 حيا من أحياء البلدة القديمة إلى حظر التجول في ساعات المساء، ويمنع المواطنين من الخروج من منازلهم، كما فرضت عليهم قيودا مشددة للتنقل خلال النهار، وحددت لهم أوقات معينة لذلك، بالإضافة إلى عمليات التنكيل اليومية التي يتعرضون لها على يد جنود العدو الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المسلحين.