أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تصاعد اعتداءات المغتصبين الصهاينة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة يمثل جريمة صهيونية منظمة تهدف إلى إرهاب المزارعين وتهجيرهم قسرًا من أراضيهم، ضمن مخطط استيطاني عدواني يرعاه جيش العدو الصهيوني وحكومته الفاشية.
وأوضحت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، أن توثيق الأمم المتحدة لأكثر من 260 اعتداء صهيوني خلال شهر أكتوبر الماضي يفضح طبيعة الكيان المحتل، ويؤكد أن ما يجري هو سياسة إرهاب منظم وممنهج تستهدف كسر إرادة الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أرضهم.
وأضافت حماس أن استهداف الأراضي الزراعية خلال موسم قطف الزيتون يكشف عن نية العدو ضرب مقومات الصمود الفلسطيني، وتدمير مصدر رزق المزارعين في إطار حرب اقتصادية ونفسية تستهدف الشعب الفلسطيني بأسره.
وشددت الحركة على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه ولن يتنازل عن حقه فيها مهما بلغت جرائم العدو، وأن المقاومة الباسلة ستبقى الدرع الحامي للأرض والإنسان في مواجهة مخططات التهويد والاقتلاع.
ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف هذه الجرائم، ومحاسبة قادة الكيان والمغتصبين على اعتداءاتهم المستمرة ضد المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم.
