أكد عضو المكتب السياسي لأنصارالله محمد الفرح، اليوم الجمعة، أن إقدام جمهورية كازاخستان على تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني يمثل إساءة جسيمة لقيم الأمة ومشاعرها، ووزرًا سياسيًا وأخلاقيًا في وقتٍ يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع صور العدوان والحصار.
وأوضح محمد الفرح في منشور له على منصة “إكس” أن على الأمة الإسلامية والشعوب الحرة أن تستنكر قرار كازاخستان بتطبيع علاقتها مع العدو الإسرائيلي، والذي يأتي بعد ما ارتكبه العدو من مجازر بشعة في غزة ولبنان واليمن وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت إلى أن التطبيع مع العدو الإسرائيلي ليس “مسار سلام”، بل تواطؤ مع الجريمة، وتفريط بحقوق الأمة وكرامتها، ووقوف في صفّ المعتدي ضد المظلوم.
ودعا عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح حكومة كازاخستان إلى التراجع الفوري عن هذا القرار المشين، والعودة إلى موقعها الطبيعي في صفّ الشعوب الحرة التي ترفض احتلال العدو الإسرائيلي وتدعم الحق الفلسطيني غير القابل للتصرف أو التفريط فيه.
