احتشد أبناء محافظة صعدة اليوم الجمعة، في 43 مسيرة جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.
وفي المسيرات التي شهدتها ساحة المولد النبوي بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد في خولان عامر، وساحة ذويب والمناطق الغربية بمديرية حيدان، وساحات شعارة والحجلة وبني صياح وبني القم والشوارق بمديرية رازح، والخميس وآل مقنع ونيد البارق بمديرية منبه، وساحات السهلين والبرقة والعقلين بمديرية آل سالم، وكتاف وأملح والعقيق بمديرية كتاف، والجرشة والرحمانين وبقامة بمديرية غمر، وبني سعد والرقة والقهرة ووالبة والعين بمديرية الظاهر، والجمعة وعرو بمديرية بني بحر، وساحة مديرية شدا، وساحة يسنم وساحة قهر بني الحارث بمديرية باقم، وساحات قطابر وآل ثابت وحنبه بمديرية قطابر، وربوع الحدود وبني عباد وولد عمر وبني سويد ومدينة جاوي بمديرية مجز، وساحة مذاب بمديرية الصفراء، وساحات الجفرة والعضلة بمديرية الحشوة، أكدت الحشود أن غزة انتصرت بعد عامين من الصبر والصمود والتضحية والجهاد في سبيل الله.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني بقيادته وجيشه سيرصد الأحداث ومدى التزام العدو بالاتفاق، وسيظل في أتم الجهوزية لمواجهة كافة التحديات مهما كانت.
وخلال المسيرة الحاشدة في الساحة المركزية ثمن محافظ صعدة محمد عوض ثبات أبناء المحافظة.. مباركا لأبناء غزة وفلسطين بالنصر الكبير على العدو الإسرائيلي والأمريكي وكل مؤامرات الأعداء.
وأكد أن هذا النصر هو نصر لمحور المقاومة أيضاً.. داعيا إلى الاستمرار في التدريب والتأهيل في دورات طوفان الأقصى العسكرية المفتوحة استعدادا للمراحل المقبلة من معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشار بيان صادر عن المسيرات الجماهيرية إلى أن مرور عامين من جرائم الإبادة والقتل والتدمير الإسرائيلي الأمريكي بحق إخواننا في غزة قابلهما عامان من الصمود الأسطوري والثبات الراسخ والصبر العظيم والتضحية غير المسبوقة.
وتوجه “بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على توفيقه للشعب اليمني وهدايته بدينه وكتابه وبالقيادة الصادقة التي أكرمنا الله بها إلى أعظم موقف وتوجنا بشرف وفخر إسناد غزة لعامين كاملين وثبتنا ونصرنا أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان”.
وأكد أن الخروج الاستثنائي لشعبنا العظيم اليوم جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته ومباركة للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء وتتويجاً لعامين من الاحتشاد الجهادي المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني وتأكيداً على ثبات موقفنا حتى النصر.
وبارك لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز عموماً وأبناء غزة وأبطال المقاومة خصوصاً صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات برغم جسيم التضحيات إلا أن العدو في النهاية فشل تحقيق أهدافه رغم الدعم الأمريكي ومعظم الأنظمة الغربية.
كما بارك البيان لكل الأوفياء الصادقين الذين ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الأخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات، وكذلك الجمهورية الإسلامية في إيران، والمقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الإسناد.
وأشار إلى “أننا لن ننسى من خان وتآمر مع العدو من الأنظمة العربية والإسلامية والحركات والقوى والأحزاب الذين وقفوا ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها ونقول لهم: إن الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل عليكم فانتظروا فوق ذلك هزيمة وخسارة في الدنيا وخزي وعار وحسرات وعذاب أليم في الآخرة”.
وأكد استعداد الشعب اليمني الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيل أو أمريكي أو غيره سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات وكذا اليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية.
كما أكد التطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية بالتوكل على الله، والتمسك بالقضية الفلسطينية والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم.
وأضاف البيان “نقول لهم من جديد ما قاله قائدنا سابقاً: لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم، الله معكم ونحن معكم وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت الظالم الإجرامي بإذن الله تعالى”.