احتشد أبناء محافظة صنعاء، اليوم الجمعة، في 300 مسيرة جماهيرية ووقفات قبلية حاشدة تحت شعار “رفضًا للمؤامرة الصهيوأمريكية .. وثباتًا مع غزة حتى النصر”، تأكيدًا على الثبات مع غزة وكل فلسطين.
ورددّ المشاركون في المسيرات بمديريات مناخة وصعفان والحيمتين الداخلية والخارجية، وساحات المساجد في عموم قرى وعزل ومديريات المحافظة، هتافات وشعارات تؤكد على الصمود والإيمان بالقضية الفلسطينية، وأن الإرادة الشعبية هي القوة الدافعة خلف رفض المؤامرات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ونددوا بالمخططات الإجرامية التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، معلنين رفضهم القاطع للخطة الأمريكية التي طرحها المجرم ترامب لتصفية القضية الفلسطينية.
واعتبروا خطة ترامب، مؤامرة تستهدف إنهاء قضية الأمة المركزية “فلسطين”، وأن هذه الخطة بمثابة “استسلام”، مشيرين إلى أن المخططات الأمريكية، الصهيونية تأتي بالتعاون مع بعض الأنظمة العربية في المنطقة، المتواطئة مع النظام الأمريكي والكيان الصهيوني.
وجدد أبناء محافظة صنعاء، التأكيد على موقفهم الثابت الداعم للشعب الفلسطيني والمقاومة البطلة، وإسناد غزة مهما بلغت التضحيات والتحديات.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، أن موقف أبناء محافظة صنعاء الإيماني الخالص لوجه الله لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابة وقوة، ويزدادون قناعة بأهميته كلما توجه العدو للتكالب ضد القضية الفلسطينية، والمقاومة، والمنطقة والأمة بصورة عامة.
وأشار إلى أن أمريكا تمثل الوجه الآخر للعدو الصهيوني، وترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي، محذرًا من الانخداع بمواقفها أو انتظار أي خير منها.
وأوضح البيان أن ما يصدر عن ترامب ونتنياهو ليس سوى باطل وعدوان، وأن سياساتها تلتقي مع الاحتلال في مسار واحد يستهدف الأمة وقضاياها.
وقال البيان “لا يتوقع من أمريكا الخير إلا جاهل مغفل، وهم من خذلوا فلسطين، وأعطوا الجولان، ويعطون اليوم الذي فيه بأيدهم”، موجهًا التحية لكل أحرار العالم من قادة وشعوب داعمة لفلسطين.
ودعا إلى المزيد من الجهود العملية الفاعلة، مشددًا على ضرورة إدراك أساليب الخداع التي يسعى العدو عبرها للالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة.
وحث بيان المسيرات والوقفات، شعوب الأمة إلى مضاعفة الغضب الشعبي والتحرك المستمر، مؤكدًا أن أول من سيدفع ثمن التخاذل هم أبناء تلك الشعوب، والنصر وعدٌ إلهي لا يتخلف.