hajjahnews

حماس: ادعاءات العدو باستخدام الأبراج السكنية عسكرياً أكاذيب لتبرير جرائمه

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن الادعاءات التي يروج لها المتحدث باسم “جيش” العدو الصهيوني بشأن استخدام المقاومة للأبراج السكنية في مدينة غزة لأغراض عسكرية، ليست سوى أكاذيب مكشوفة، يسوقها لتبرير جرائم الكيان وتغطية تدميره الممنهج لمدينة غزة، كما دمّر من قبل مدن رفح وخانيونس وجباليا وبيت حانون وبيت لاهيا.

وأوضحت الحركة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن اتهاماته للحركة باتخاذ المدنيين دروعاً بشرية ومنعهم من الخروج من مدينة غزة، فهي محاولات تضليل مفضوحة تعبّر عن استخفاف هذا الكيان المارق بالرأي العام العالمي، وعن إصراره على الاستمرار في ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، ودفعهم قسراً إلى النزوح بهدف تهجيرهم من قطاع غزة.

وأكدت أن كل الأكاذيب والادعاءات التي يروّجها ناطقو الكيان الصهيوني الغاصب وقادته المجرمون، لن تغيّر من حقيقة هذا الكيان وجيشه التي باتت جلية أمام العالم أجمع، ولا من تعطّشه السادي لدماء المدنيين والأطفال الأبرياء، كما وثّقته تقارير الأمم المتحدة وشهادات المؤسسات الدولية. وإنّ تجارب التاريخ تؤكد أن هذه الجرائم الوحشية لن تسقط بالتقادم، مهما طال الزمن.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 228 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.