في إدانة شديدة اللهجة، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح أن العدو الصهيوني ارتكب جريمة عدوانية جبانة باستهدافه ميناء الحديدة، منشأة مدنية وحيوية تمثل شريان الحياة لملايين اليمنيين، وذلك بضوء أخضر أمريكي مكشوف.
وقال الفرح في تصريح له إن استهداف ميناء يخدم الشعب في معاشه وأمنه الغذائي والتجاري يفضح الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان ويكشف حجم حقده على الشعوب الحرة، مشدداً على أن هذا العدوان محاولة لإخضاع اليمنيين عبر استهداف لقمة عيشهم ومقدراتهم.
وأضاف أن الجريمة تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية وجريمة حرب كاملة الأركان، مؤكداً أن صمت هيئات ومؤسسات الأمم المتحدة وتقاعسها المعيب شجّعا العدو على التمادي ووفّرا له مناخ الإفلات من العقاب.
وأشار الفرح إلى أن هذا التواطؤ الأممي والدولي لم ولن يثني اليمن عن موقفه الثابت المساند لغزة المظلومة، داعياً شعوب وحكومات الأمة الإسلامية إلى الانتقال من بيانات الإدانة إلى مواقف عملية تردع جرائم الإبادة الجماعية وتكسر الحصار الجائر عن غزة.
واختتم بالقول: نؤكد أن الدفاع عن سيادة بلدنا وكرامة شعبنا واجب لا تراجع عنه، وسنسعى لإلحاق أقسى الضرر بكل من تجرأ على ارتكاب هذا العدوان الغادر، فدماء اليمنيين وسيادتهم ليست مباحة ولن تكون.