أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، أن القضية الفلسطينية ليست قضية إسلامية فحسب، بل هي قضية إنسانية بامتياز، مشدداً على أن العالم أجمع مطالب بالالتفاف حولها باعتبارها رمزاً للحرية والعدالة.
لا مشروع دون الفلسطينيين
وأوضح السيد الخامنئي، في سلسلة تدوينات على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، أن “أي مشروع بشأن فلسطين غير قابل للتنفيذ إذا طُرح في غياب أصحابها الشرعيين، أي الشعب الفلسطيني، أو بما يخالف إرادتهم الحرة”، لافتاً إلى أن هذا الحق لا يمكن مصادرته أو تجاوزه مهما تعددت المؤامرات.
المقاومة تفرض إرادتها
ودعا سماحته القوى الفلسطينية إلى مواصلة النضال السياسي والعسكري والثقافي “إلى أن يُذعن الغاصبون لإرادة الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن إصرار المقاومة هو الطريق الوحيد لفرض الاستحقاق التاريخي.
وردّ السيد الخامنئي على مزاعم العدو بأن الكيان الصهيوني لن يقبل بالاستفتاء العام قائلاً: “نعم، نعلم ذلك، لكن أحياناً لا ترغب الحكومات في أمر ما، ومع ذلك يُفرض عليها فرضاً؛ إذا واصلت فصائل المقاومة نهجها، فإنّ ذلك الأمر سيتحقق”.
كيان غير شرعي
وجدد قائد الثورة الإسلامية تأكيده أن “الكيان الصهيوني كيان غير شرعي وقد تأسس على أساس باطل”، محذراً من محاولات شرعنته عبر المؤتمرات أو التسويات المزيّفة التي تتجاهل أصحاب الأرض الحقيقيين.