hajjahnews

العدو الإسرائيلي يبحث عن درع لحمايته من تلقي الضربات اليمنية في العمق .. والمجلس الانتقالي يقدم نفسه قربانًا

مصادر محلية مقربة من قيادات عسكرية جنوبية أعربت عن تخوفها من “التبعات السياسية والشعبية لهذا الانفتاح غير المحسوب، كما لاقى الخبر موجة استنكار واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره ناشطون يمنيون محاولة جديدة لإدخال أطراف أجنبية في صراع داخلي، ستكون عواقبه وخيمة على وحدة اليمن وسيادته.

فيما تعكس هذه التحركات  للعدو الإسرائيلي الجديدة في جنوب اليمن تكرارًا لمحاولات سابقة لتوسيع النفوذ الإقليمي عبر تحالفات هشة ومؤقتة، لكن المعطيات على الأرض، تشير إلى أن هذا المسعى مصيره الفشل، كما فشلت مشاريع مماثلة في الماضي.

 

الشعب اليمني موحد في رفض التطبيع والتصدي للمؤامرة

رغم محاولات العدو الإسرائيلي الالتفاف على الموقف اليمني عبر استقطاب أدوات محلية مأزومة، إلا أن الشعب اليمني في شماله وجنوبه يبقى موحدًا في رفضه القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية التي تسكن في وجدان اليمنيين ولن يسمحوا بتمرير مثل هذه المشاريع المشبوهة تحت أي ذريعة أو غطاء سياسي.

ويؤكد اليمنيون بكل أطيافهم أن أي تحرك لخدمة العدو الإسرائيلي أو السماح له بالتموضع داخل الأراضي اليمنية، سيتصدى له الشعب بكل الوسائل الممكنة، ومهما كلفت التضحيات، انطلاقًا من إيمانهم العميق بأن قضية فلسطين جزء من عقيدتهم الوطنية والإنسانية.