hajjahnews

مسير عسكري لوحدات من قوات الاحتياط بالمنطقة العسكرية السابعة من ذمار إلى البيضاء

نفّذت وحدات رمزية من قوات الاحتياط بالمنطقة العسكرية السابعة، اليوم، مسيراً عسكرياً ” لبيك يا رسول الله” في إطار الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي، ونصرة الشعب الفلسطيني.

ورفع المشاركون في المسير الذي يتزامن مع إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات البراءة من الأعداء، مرددين هتافات الحرية والعزة والكرامة والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دعمًا لغزة وانتصاراً للقضية الفلسطينية.

وقطع أفراد الوحدات الرمزية التابعة للمنطقة، مسافة من محافظة ذمار وصولاً إلى محافظة البيضاء، مشيًا على الأقدام، معلنين جهوزيتهم التامة للمشاركة في المعركة المباشرة مع كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة.

وكان استقبال المشاركون في المسير، بمدينة رداع في البيضاء، محافظ المحافظة عبدالله إدريس وقيادة المحافظة ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، الذين أشادوا بمعنوياتهم العالية واستعدادهم التضحية في سبيل الله دفاعًا عن الدين والوطن والمقدسات.

وخلال الاستقبال أشاد محافظ البيضاء بما لمسه من عزيمة لا تلين في أفراد وضباط المسير والذي يعكس التدريب المكثف والقدرة على التحمل التي يتمتع بها المقاتلون ويجسد الروح المعنوية العالية والإصرار على تنفيذ المهام الموكلة إليهم بكل كفاءة واقتدار.

وقال “نحن فخورون بالأبطال وما يتحلون به من جاهزية عالية واستعداد لإسناد زملائهم في القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس والمضي في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة”.

وجدد المحافظ إدريس تفويض أبناء المحافظة المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ ما يلزم من خيارات لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم العدوانية ضد اليمن واستمرار دعم القضية الفلسطينية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن أبناء غزة.

وجدد المشاركون في المسير، العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالمضي على طريق شهداء الوطن وتقديم التضحيات الجسيمة دفاعًا عن الوطن وسيادته واستقلاله ومواجهة كل من تسوّل له نفسه إقلاق السكينة العامة.

وجسدّ المسير مستوى لياقة وانضباط وحدات قوات الاحتياط وما تتحلى به من معنويات واستعداد عالي لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، وفي المقدمة مواجهة قوى الاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل” وأدواتها في المنطقة والانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف.v