hajjahnews

الهيئة النسائية تسير قافلة “إنا على العهد” دعماً وإسناداً للقوات المسلحة

سيرت الهيئة النسائية الثقافية العامة، اليوم الاثنين، قافلة “إنا على العهد” المقدمة من جميع المحافظات الحرة دعماً وإسناداً للقوات المسلحة اليمنية الباسلة.
تكونت القافلة من مبالغ مالية ومجوهرات بقيمة 80 مليون ريال، إلى جانب كمية من الذخيرة.
وأوضحت حرائر الهيئة النسائية، أن هذه القافلة هي الرابعة التي تسيرها الهيئة منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” وجاءت في رحاب المولد النبوي الشريف، ذكرى ميلاد السراج المنير الذي أخرج الأمة من الظلمات إلى النور، ووفاءً لدماء الشهداء من أبناء الشعب اليمني وشهداء الأمة العربية والإسلامية، السائرين على نهج آل بيت النبوة عليهم السلام.
وأشرن إلى أن هذه القافلة تعد امتداداً لمسيرة تضحيات الشهداء وكل الأحرار الذين تحركوا في سبيل القضية الفلسطينية العادلة، وأنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، بل هي جزء من عطاء مستمر ومتجدد للقوات المسلحة اليمنية الباسلة (القوات الجوية، القوات البحرية، القوة الصاروخية، سلاح الجو المسير) لتؤكد الحرائر المضي على هذا الدرب حتى تحقيق النصر.
وذكرن أن القافلة تحمل رسالة إيمانية وإنسانية عظيمة، تؤكد أن فلسطين ستظل القضية المركزية، وأن نصرتها واجب ديني وشرعي وأخلاقي لا يمكن التراجع عنه مهما عظمت التضحيات.
وأوضحت حرائر الهيئة ” أنه وفي الوقت الذي تخلى فيه معظم العرب والمسلمين عن أداء واجبهم تجاه فلسطين، وانقادت حكوماتهم إلى ذل التبعية للعدو، فإن الموقف اليمني الأصيل سيبقى ثابتًا وراسخًا، وسيظل سلاح مجاهدينا ودماء شهدائنا الطاهرة كفيلة بإسقاط مخططات الأعداء ورفع راية العزة والكرامة”.
وأكدت الهيئة في بيان صادر عنها خلال تسيير القافلة، التمسك بنهج النبي محمد صلى الله عليه وآله، المتمثل في طريق الحق والصبر والتضحية، باعتباره القدوة العظمى في مواجهة الباطل والانتصار للحق.
وجدد البيان التأكيد على الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية عبر قوافل العطاء والبذل، مع الاستعداد الدائم لتقديم كل أشكال الدعم المالي والثقافي، رغم الحصار والمعاناة.
وعبر عن التعازي لقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ولأسر الشهداء والشعب اليمني، في استشهاد عدد من قيادات حكومة التغيير والبناء.. مؤكداً أنهم شهداء في سبيل الله، وأن دماءهم ستظل وقودًا لمواصلة درب الحرية والجهاد، وستُخلّد في سجل العزة والكرامة.
وأشار البيان إلى الاستمرار في الأنشطة التثقيفية والخروج في الوقفات والفعاليات دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني المظلوم، وتأكيدًا على وحدة الموقف الإسلامي المقاوم للعدو.
وأدان جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة في غزة والضفة.. داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف صادقة وشجاعة لوقف هذا العدوان.
وبارك البيان للقوات المسلحة اليمنية الباسلة عمليات الإسناد والجهاد التي تنفذها نصرةً لفلسطين والمستضعفين.. مؤكداً أن هذه العمليات تجسد وحدة المعركة ضد العدو الصهيوني والاستكبار العالمي.
كما بارك العمليات العسكرية لجميع فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية وصمودها العظيم، وتصاعد عملياتها الجهادية التي قدّمت فيها قادة وشهداء عظماء.. مندداً بكل محاولات استهدافها من الداخل والخارج.
وأعلن البيان عن الدعم الكامل لكل خطوات التصعيد ضد العدو الصهيوني في إطار معركة الأمة المقدسة.. مشددا على ضرورة مواجهة كل أشكال التطبيع والاختراق الإعلامي والسياسي والثقافي الذي يسعى الأعداء من خلاله إلى طمس هوية الأمة وتضليل وعيها واستهداف قاداتها، إضافة إلى فضح المؤامرات العالمية ضد فلسطين والأمة.
وحث على استمرار المقاطعة الاقتصادية لبضائع العدو الصهيوني وأعوانه، باعتبارها واجبًا إيمانيًا ووطنيًا، وخطوة عملية لتجفيف منابع تمويل العدو وداعميه.