hajjahnews

السيد القائد ورجاله .. معجزه حبست انفاس العالم من الدهشه بما صنعوه على الأصعِده الثلاثه ..نتائج وحقائق لاينساها التاريخ ابداً……

أ/احمد عايض احمد
“ملف خاص”
حقق اليمن إنجازاً عسكريا وامنيا واستخباريا تاريخياً في إطار الصراع الاستراتيجي ضد ماموثة الاستعمار “امريكا” وادواتها الاقليميه الارهابيه “السعوديه والامارات والكيان الصهيوني وغيرهامن الادوات الرخيصه” ، بإجبارها ولأول مرة على الانكفاء والاندحار من فكرة السيطره بالقوة العسكريه حيث يجر تحالف العدوان الاقليمي-الدولي خلفه أذيال الخيبة والذل والهزيمه ، ودون أن تحقق قيادته السياسية والعسكريه أي مكتسبات سياسية او عسكريه او امنيه او استخباريه أو حتى تفاوضية، بعد أكثر من عامين ونصف من الهزائم المتوالية والخسائر المتراكمه التي طالتهم بالاذى النفسي والعسكري والسياسي والمالي والاعلامي والاستخبار ي مما جعل هذا الحدث واحداً من أهم الأحداث على الصعيد العالمي نظراً لتداعياته الكبيرة والكثيرة والتي كلما تكشف فيها سر من أسرار الهزيمة حتى تجلت معانٍ جديدة ستترك للأجيال القادمة إدراكها وتفسيرها والتنعم بنتائجها الذهبيه لليمنيين والقاسيه للغزاه والمرتزقه والارهابيين…
بالقدر الذي أخذ فيه النقاش حول تداعيات الإندحار مأخذاً كبيراً من الأفكار والمفكرين الاستراتيجيين، فإن عوامل نجاح السيد القائد وقادة الجيش واللجان الشعبيه في تسطير هذه الملحمة الوطنيه العظمى لم تكن أقل شأناً من موارد النقاش نظراً لفرادة الحدث والتجربة ولتميز الانطلاقة والرؤية، في ظل تمكن روح الانهزام في نفسية المواطن العربي والمسلم عموماً ولتجذرها في إرادته المصادرة، ولقناعة معظم الناس بعدم إمكانية هزيمة التحالف الامريكي الاغنى ماليا والاعتى عسكريا والاوسع تحالف اقليميا ودوليا لم يحدث على اي بلد بالعالم الا اليمن لذلك وصفوه بالتحالف
الذي الذي لا يقهر لوجود معادلات ينعدم فيها التكافى‏ء الاستراتيجي العسكري وإمكانية قلبها بحيث تصبح هذه التكنولوجيا في مواجهة الإرادة اليمنيه الحية، ولعل الأدبيات السياسية والعسكرية والثقافية ستزخر خلال الأيام القادمة بالكثير من الكتابات التي من الممكن أن تتناول الانتفاضة العسكريه الجهاديه الشعبيه اليمنيه التي فجرها السيد القائد بوجه الاستعمار والارهاب كأهم انتفاضه عسكريه شعبيه في القرن الحادي والعشرين يقودها السيد القائد الشاب المجاهد بوجه اخطر تحالف دولي واقليمي ضد بلد فقير لم يحظى باي دعم او مسانده من أحد بل العالم ضد اجمالا الا من رحم رحم بالكلمه فقط….
****
نتائج وحقائق لاتنسى:
1 على الصعيد الوطني :
أ / تكريس البعد الوطني و العروبي والاسلامي لليمن واستبعاد الرهان على جميع الخيارات الأخرى.
ب / انتصار تجربة الإرادة الشعبية العسكريه ومعادلتها بالمواجهة والتحدي بوجه قوى الشر والاستعمار.
ج / تشكل معادلات عسكريه و سياسية جديدة ذات معاني جديدة في اليمن والجزيره العربيه والمنطقه.
د / انتصار اليمن بكل فئاته للحفاظ على سيادته وكرامة شعبه وتقديمه الشكل الحضاري الراقي في المواجهه وأخلاقيات الحروب في الاداره والسيطره .
**على صعيد الجزيره العربيه:
أ / إلحاق هزيمة نفسية وعسكرية وماليه للجيش السعودي والاماراتي.
ب / هزيمة امنيه واستخباريه سياسية للمخططات والقرارات السعوديه والاماراتيه المتعلقة باليمن كجغرافيا والجبهة العسكريه الاستراتيجيه كميزان فرض وشرط وتغيير…
ج/ سقوط الأحلام الاستعماريه التوسعية الغير مباشره والمباشره والمشاريع التمزيقيه كسياسة سعوديه-اماراتيه- صهيونية في كل المحافظات المحتلة نتيجة المعركه الموازيه التي يخوضها رجال الوطن سرا بالاراضي المحتله بكل الوسائل التي تجعل الغزاه لاينامون ولايستقرون ابدا…
د / عزل العدو السعودي الارهابي عن محيطه وإحياء عوامل العداء لهذا العدو الارهابي مع جيرانه كقطر وغيرها وهذه نتائج الهزيمه باليمن ونقل المعركه كمرحله جاريه الى عقر داره ومحيطه.
هــ / طرح موضوع مستقبل النظام السعودي في المنطقة بنقاش سعودي داخلي حاد آخذاً اشكالاً انقسامية حادة في الوسط الملكي والجوار الجغرافي عبر الشيطنة والعنصره والتأجيج بادوات داخليه وخليجيه.
**على صعيد المنطقة العربية:
أ / تعزيز ثقة المواطن العربي والمسلم بنفسه وقدراته وكرامته من خلال ابراز ماصنعته ثقة المواطن اليمني في مواجهة التحديات والاخطار وكيفية الانتصار بالاعتماد على الله ثم على الذات…
ب / تعزيز قدرته على الصمود والمواجهة وتحقيق النصران قرر واراد وتوكل على الله لنيل العزه والكرامه بكل وعي وعزم.
ج / اشعال مشاعر العداء للنظام السعودي و لأميركا والكيان الصهيوني ومواجهة مشروعهما في المنطقة من خلال كشف حقيقتهم من بوابة العدوان على اليمن
د/ترسيخ معتقد ان الشعب لاتنتصر الا بقيادة قائد مجاهد شجاع مخلص حكيم طموح يقدم الغالي والنفيس من أجل الوطن والشعب
**على الصعيد العالمي:
أ / فشل السياسة السعوديه و الأميركية والصهيونية في تحقيق الاهداف والمشاريع والمخططات بالقوة العسكريه والماليه في اليمن.
ج / لامكان لتطبيق القرارات الدولية بمنطق القوة في اليمن وليس للشرعية الدولية المرتهنه مكان في اليمن ايضا.
د / دخول قائد اليمن وشعب اليمن وجيش اليمن ولجان اليمن الى ضمير ورؤية شعوب العرب والمسلمين والعالم والإعتراف الاقليمي والدولي بجدراتهم شجاعتهم وصمودهم وصبرهم وجلدهم وتضحياتهم وبأسهم الشديد في الحرب…
بالإضافة الى العديد من الحقائق التاريخيه الكبيرة والمهمة والتي لن تعِ الأجيال الحالية إلاّ القليل منها ولعل هذه التداعيات كانت درساً بليغاً في حياتنا وتجربتنا وتاريخنا حيث كان من الضروري الاستفادة منها في قراءة الاستراتيجيات الحاكمة لهذا المعركه الوطنيه العظمى من خلال دراسة عوامل نجاح قائد الثوره و انصارالله لتزخيم هذا الانجاز التاريخي وتعميمه والتي يمكن الوقوف عند بعضها. وحدة ووضوح الهدف الاستراتيجي للسيد القائد وانصار الله وبلورة العهود والطاقات بهذا الاتجاه. التزام أولوية الثوره وأولوية قتال الارهاب والغزاه و الصهاينة والمحتلين وتوفير الامكانيات لذلك وتوظيفها بشكل مبهر ..

إن عوامل نجاح السيد القائد المفدى و اسود الحرب الوطنيه العظمى “رجال الجيش واللجان” هي كثيره و تحتاج الى سلسلة من البحوث العسكريه والاستراتيجيه المنهجية، تأخذ في اشكالات موضوعية وذاتية وزمنية وايمانيه ممزوجة بقدرة سياسية وأمنية وعسكرية وثقافية لأن الحرب الوطنيه العظمى ضد الغزاه والمرتزقه والارهابيين بحاجة لثقافة عزه وكرامه واباء وشموخ و تحريرومقاومة وهذا ماكان ويكون، تمتع بها قائد الثوره وقيادة انصارالله والجيش واللجان من خلال العمل الوطني الجهادي الاستراتيجي الشامل على تهيئة هذه العوامل والمناخات الخادمة للعمل الدفاعي المقاوم ونجاحاته، أو من خلال النأي بها عن المناخات المضرة التي قد تسهم سلباً وتنعكس على آدائها ودورها في ميادين الحرب ..واي ميدان هنا وهناك

هناك فقط في الميدان وفي حضرة اسود العزة والكرامة والجساره والايمان والتضحية و البطولة تشعر كم هي صغيرة هذه الدنيا وكم هي صغيرة ممالك ومشيخات النفط وكم هم عظماء جيش الانصار ولجان الانصار . وهناك ستعرف شيئاً من قصة الجيش و اللجان الشعبيه وبطولاتهم، ويمكنك بعدها أن تقف في نهاية جولتك تحت علم الصرخه لتسمع أصوات الشهداء تصرخ في وجه كل متآمر: «كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا يسقط عنك عار ما فعلت ولن توقف مخططاتك مجاهدينا في حماية شعبنا وارضنا ». الثورة هي الحل.وانها لن تدوم حرب الاستنزاف التي ينتهجها الغزاه و الارهابيون والمتأمرين ضد الوطن والشعب وان سفينة الوطن تبحر بقبطان واحد ولن ترسو الا في مرسى العزة والكرامة والاستقلال فرغم التهويل والتضليل والتخويف والترهيب والقتل والاعمال الهمجيه المستهدفه للممتلكات والمواطنين فلن يجدوا الا ريح اليأس والذل والهيانه..حفظ الله السيد القائد المجاهد الثائر.حفظ الله الجيش واللجان والشعب والوطن العزيز من شرور قوى الظلام والاستعمار والارهاب..

كل هذه الحقائق والنتائج لم تاتي من فراغ ومن كلام مرسل او تغريدات او منشورات او مقالات او هرطقات أوشطحات بل اتت من سيد العمل والقول والجهد والواقع وسيد الفكر والتخطيط والتنفيذ .اتت من صاحب المقام الاول والمسؤوليه الارفع .أتى بها السيد القائد المجاهد السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله من خلال مشروع قرآني عالمي بنكهة يمنية اخلاقية اسلامية عروبية ينهض بالامة وينقذها من الفساد والظلم والتمزق والاستسلام والتبعية وازالة كل وصاية وهيمنة اقليمية ودولية، فواجه هذا المشروع القرآني المحمدي تحديات كبرى وانفجرت حروب طاحنة لاخماده ولكن زاد قوة ومنعه وانتشار واصبح حديث العالم، ونجح مشروع القائد حفظه الله نجاح عالمي أجبر السعودية وامريكا إلى تشكيل تحالف اقليمي وعالمي لشن اكبر واخطر واخبث عدوان ضد اليمن الذي فشل وهزم وخسر وانكسر وذل وتمرغ في طين الهزيمه وجاري كنسه وتنظيفه من ارض اليمن رويدا رويدا ومرحله ومرحله وشبر شبر باذن الله فاليمن مقبرة الغزاه وسبقى اليمن عزيزا بقائد الوفاء ورجال التضحيه في الميدان
وللحديث بقيه
أ.احمد عايض احمد
#احمد_عايض_احمد
#اليمن