دخول معدات مصرية إلى غزة للمساعدة في البحث عن جثث الأسرى الصهاينة

فجر اليوم الأحد، طاقم ومعدات من مصر إلى قطاع غزة من أجل المساعدة في البحث عن جثث الأسرى الصهاينة المفقودين، وذلك إثر ضغوط أمريكية على سلطات العدو الإسرائيلي.
وكانت سلطات العدو قد رفضت دخول طواقم فنية من عدة دول بينها تركيا، مبررة ذلك أن حماس بإمكانها العثور على جثث أسراها من دون مساعدات خارجية.
وأوردت هيئة البث العبرية، أن مصر كانت قد أبلغت سلطات العدو استعدادها للدخول بشكل فوري والمساعدة في العثور على جثث أسراها مع طواقم قطرية وتركية، وهو ما وافقت عليه سلطات العدو جزئيا من دون الأتراك والقطريين.
ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، أن الولايات المتحدة تمنع سلطات العدو من فرض عقوبات أو اتخاذ خطوات في هذه المرحلة بشأن ملف جثث الأسرى.
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن الوسطاء أجروا محادثات بين حماس وكيان العدو في نهاية الأسبوع، تبادل خلالها الطرفان المعلومات المتوفرة لديهما بشأن مواقع الجثث في القطاع، بهدف تسريع الإفراج عنها.
وفي 15 أكتوبر الجاري، رفضت سلطات العدو دخول وفدا تركيا من 80 خبيرا وفنيا إلى قطاع غزة برفقة معدات إنقاذ ومعدات ثقيلة للمساعدة في البحث عن الأسرى الصهاينة المفقودين.
ونقلت القناة 15 العبرية عن مسؤولين صهاينة أن حماس قادرة على إعادة جثامين الأسرى ولا داعي لدخول الأتراك غزة، في حين أكدت حماس مراراً أن استخراج الجثامين بحاجة إلى معدات ثقيلة لتعويض ما دمره جيش العدو خلال عامين من الإبادة.
وتعود دفعة الإفراج الأخيرة عن جثث الأسرى الصهاينة إلى يوم الثلاثاء الماضي، حيث سلمت حماس منذ دخول إعلان وقف الحرب حيز التنفيذ 17 جثة لأسرى صهاينة من أصل 28.