سلًمت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الإثنين ، كافة الأسرى الصهاينة الأحياء إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة.
وفي الصباح، سلمت كتائب القسام، الدفعة الأولى من الأسرى الصهاينة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، كمرحلة أولى، ثم تلاها تسليم الدفعة الثاني.
وتضمنت العملية استلام الصليب الأحمر لـ7 أسرى صهاينة في هذه المرحلة التي بدأت عند الساعة الثامنة صباحا، حيث تم نقلهم من شمال قطاع غزة إلى نقاط الاستلام المحددة، ضمن تنفيذ صفقة تبادل الأسرى.
وجرى إطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة على دفعتين متتاليتين، بدأت الأولى من منطقة “نتساريم” عند الساعة الثامنة صباحا، تليها دفعة ثانية من خانيونس ومخيمات الوسطى في العاشرة صباحا.
وفور الافراج عن الدفعة الأولى من أسرى العدو أكدت كتائب القسام في بيان على أن العدو فشل في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية
وأضافت القسام أن ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود شعبنا وثبات مقاوميه، ونعلن التزامنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم العدو بذلك.
ولفتت القسام الى أن المقاومة حريصةً على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية.
وذكرت أنه كان بإمكان العدو النازي استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهورٍ عديدة، ولكنه ظل يماطل ويكابر، وفَضّل أن يقوم جيشُه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة.
وبحسب المرحلة الاولى من الخطة سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الاحياء في قطاع غزة على دفعتين ويبلغ عددهم 20 شخصا، إضافة إلى تسليم 28 جثة، تدريجياً، بحسب التقدم الذي سيحدث لاستخراجها من تحت أنقاض المنازل في قطاع غزة.
في المقابل تفرج سلطات العدو عن 250 معتقلا من سجونها يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و1718 معتقلا من قطاع غزة اعتقلوا عقب بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.