قال وكيل وزارة الإعلام نصر الدين عامر، إن عملية توازن الردع السابعة رد طبيعي ومشروع طالما استمر العدوان والحصار على الشعب اليمني.. مؤكداً أن لا مأمن في الأراضي السعودية فكل المواقع الحيوية والعسكرية تحت الاستهداف طالما هناك شبر محاصر ومحتل في اليمن.

وأضاف عامر في مقابلة له على قناة روسيا اليوم، أن صنعاء لديها خيارات تصعيد أكثر والمفترض على السعودية أن تأتي بخيارات سلام واقعية لأنها هي من بدأت الحرب ونحن نساعدها عندما نتعامل مع أي جهود سلام بإيجابية والوساطة العمانية لاقت مواقف إيجابية من قبلنا.

وفيما يتعلق بمحافظة مأرب، أوضح عامر أن قائد الثورة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي قدم مبادرات حول مأرب ولكن لم يتم التعامل معها بإيجابية.. لافتاً إلى أن دول العدوان تريد أن تجعل الموقف لا حرب ولا سلم وبالتالي نحن أمام خيار يفرض علينا الدفاع عن شعبنا وتخليصه من العدوان والحصار.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية أعلنت أمس الأحد، عن تأمين مديرية رحبة بمحافظة مأرب والأهالي عادوا إلى منازلهم ولا إشكالات.

وأكد وكيل وزارة الإعلام أن الموقف السعودي ومن يتحالف معهم ضعيف عسكريا وهناك جبهات كثيرة سقطت بالكامل.. مبيناً أنما يدفع السعودية للرضوخ للسلام والأمريكي لا يخسر المال بل يربح من هذه المعركة والنفط السعودي هو من يمول المعركة وبالتالي فمن حقنا استهداف ارامكو النفطية باعتبارها من يمول العدوان والحصار.

وجدد التأكيد على أن مطلب الشعب اليمني واضح بأن تنسحب السعودية بالكامل وقدن تم تقديم مبادرة بأن من يحكم مأرب هم أبنائها.. قائلا: كثير من الاتفاقات أنتجها اليمنيين وإذا ما توقف التدخل السعودي فسيكون هناك تواصل وحديث وسابقا الشعب اليمني توافق في جولات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وشهادة المبعوث الأممي السابق جمال بن عمر واضحة بأن الأطراف السياسية كانت قاب قوسين أو أدنى من الاتفاق لولا التدخل السعودي.

وبين أن من المغالطة الحديث عن وضع الملف اليمني على طاولة مفاوضات فينا، وكأن العدوان والحصار على اليمن ليس مبرر لاستهداف دول العدوان وردعها.. متسائلاً بالقول: أليس كل هذا القتل والحصار مبرر بأن ندافع عن أنفسنا لاسيما وأن العدوان على اليمن ليس على مفاعلات نووية.

وجدد التأكيد على أن من حق الشعب اليمني الدفاع عن نفسه.. مشيراً إلى أن مارب يمنية ومن حقنا الدفاع عنها.. وقال: ما لذي جاء بالسعودية إلى بلادنا واليمن دولة ذات سيادة إذا من حقنا أن ندافع عن بلدنا ضد أي تدخل خارجي.

وأكد وكيل وزارة الإعلام أن الأمم المتحدة من خلال مواقفها المنحاز للتحالف شريك في العدوان والحصار على الشعب اليمني لا كنها ليست أساس المشكلة.. لافتاً إلى أن الجدية ليست بتعيين مبعوث جديد فذلك لا يغير في الأمر شيء بل أن الجدية هي لدى أمريكا من حيث أعلن العدوان فمتى ما أرادت واشنطن إيقاف الحرب ستتوقف.

الحقيقة نت